تيم عباس ..موهبة واعدة في مجال الخط العربي

عرفت الموهبة طريقها إلى أنامل الطفل تيم عباس منذ الصف السادس في مدرسة عكرمة المخزومي ، واتجه  لتنمية مهاراته في “الخط العربي” ليصبح لخطه  تميزا وحضورا من خلاله مشاركاته  في المسابقات المتعددة .

التدريب المستمر

عن موهبته ومشاركاته  قال: أحب الخط منذ طفولتي، و كنت  دائما أقلد بعض الخطوط  و تستهويني  كتابة الأسماء بالإضافة للتدريب المستمر يومياً والاستفادة من الانترنت.

اهتمام وتشجيع

وعن دور الأهل والمدرسة قي اكتشاف موهبته قال: لاحظ أهلي اهتمامي  بالخط  وتميزي به فقرروا تسجيلي بدورة  للخط ومنذ سنة  اتبعت دورة في هذا المجال وشاركت في مسابقة أقامتها وزارة الثقافة بمجال الخط العربي وحصلت على المرتبة الثالثة وهذا الأمر حفزني كثيرا لأشارك في مسابقة الرواد  في المدرسة  ، ودائما أسعى  للتنسيق بين هوايتي التي أسعى جاهداً لتعلم المزيد عنها وبين دراستي، كذلك كان للمدرسة دور مهم أيضا في تشجيعي  وإبراز موهبتي حيث كانت معلمة مادة التربية الفنية تطلب مني كتابة عبارات لتعليقها قي الصف.

ويصف الطالب تيم أن  التشجيع  والاهتمام الذي حظي به  كان دافعا  قويا لتعلم الخط والاستمرار به  والتدريب عليه.

بما هو مفيد

والدا الطفل الدكتور غياث عباس  والمدرّسة ميسون إبراهيم قالا: لفت انتباهنا  اهتمام تيم  وشغفه بالخط و تميزه  و قررنا أن نسجله في دورة بمجال الخط العربي وقد جاءت فكرة الدورة من الحرص على إشغال وقته بما هو مفيد ، وصقل مهاراته الكتابية وتنمية موهبة الخط لديه.

بقية الخطوط

وعن نوع الخط الذي يفضله قال :  تعلمت بعض أنواع الخطوط منها  الرقعي والديواني  والجلي الديواني والفارسي  وأنا مستمر في التدريب حتى أتقن بقية الخطوط.

ويضيف تيم أن هوايته لم تقتصر  فقط على تعلم فن الخط  ولديه اهتمامات أخرى  منها  لعبة الشطرنج  والسباحة .

ويطمح أن يطور موهبته في مجال الخط و أن يكمل دراسته  ويصبح طبيب أسنان مثل والده

هيا العلي