يشارك عمال سورية عمال العالم عيدهم في هذا اليوم (الأول من أيار) الذي أصبح رمزاً للتضحية والنضال في سبيل الحقوق وكرامة العمال… و مناسبة للعطاء والبناء .. لقد عرف القاصي والداني أن عمال سورية جسدوا بصمودهم وعزيمتهم أسمى معاني البطولة والتضحية واستمروا بالعمل والعطاء ودوران العجلة الاقتصادية على الرغم من المؤامرات والحرب العدوانية الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر ..
وبمناسبة عيدهم التقينا بعض العمال من مختلف المؤسسات ورئيس اتحاد عمال المحافظة للحديث عن معاني هذا العيد..
رئيس اتحاد عمال حمص حافظ خنصر قال :يأتي عيد العمال هذا العام في ظروف اقتصادية صعبة ناجمة عن الحصار الاقتصادي على الوطن الغالي ولكن بعزيمة وإصرار العمال ومتابعة الإنتاج والعمل وتأمين مستلزمات الصمود للمواطن وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب سنتغلب على هذه الظروف الصعبة .
وأضاف : تحقق الكثير للطبقة العاملة خلال العام الماضي وفي مقدمتها صدور المرسوم ٢٥٢ الخاص بالتحفيز الوظيفي ،وباتت الحاجة ملحة لضرورة تطبيقه مما يحقق استقرارا للطبقة العاملة وزيادة الإنتاج,إضافة إلى تعديل بنود التأمين الصحي للقطاع الإداري وزيادة نسبة التغطية الطبية داخل وخارج المشفى و للأمراض المزمنة وتشميل شرائح جديدة بقانون المهن الخطرة والشاقة،إضافة إلى تعديل الأنظمة الداخلية لصناديق المساعدة الاجتماعية وزيادة الإعانات ١٠٠% المقدمة للمنتسبين،ودعم مؤسسة الرعاية الصحية العمالية والتي قدمت أكثر من ٦٠ ألف خدمة صحية وطبية للعاملين و تشميل كافة العمال باستحقاق اللباس العمالي والهندام .
وأضاف : يتابع اتحاد نقابات عمال حمص مع الجهات العامة كافة مطالب العمال في المؤتمرات السنوية لنقابات اتحاد عمال المحافظة وسنذكر بعضها : زيادة الاعتمادات المخصصة للصحة والسلامة المهنية – تعديل قانون التأمينات الاجتماعية – تعديل القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم ٥٠ لعام ٢٠٠٤ – إعفاء الرواتب والأجور من ضريبة الدخل – التأمين الصحي للمتقاعدين – تثبيت العمال المؤقتين – منح التعويضات المالية وتعويض المسؤولية على الراتب الحالي وإعادة دراسة التعويضات ومتممات الراتب لكافة العاملين ولكافة القطاعات وخاصة طبيعة العمل – تعويض الاختصاص – تعويض المسؤولية – تعويض مخاطر العمل – التعويض العائلي – تعويض صعوبة الإقامة إضافة إلى الكثير من المطالب الأخرى التي نسعى إلى أن تتحقق.
وختم قائلاً: مهما قدمنا للطبقة العاملة فهي تستحق الكثير وبهذا اليوم نوجه تحية الاحترام والتقدير لعمال محافظة حمص الذين أثبتوا قدراتهم العالية في الإنتاج والعمل مؤكدين أن إعادة الإعمار ومتابعة الإنتاج وتأمين مستلزمات عيش المواطن هو هدفهم وكلنا ثقة بالنصر ودحر الإرهاب وعودة الأمن والأمان لوطننا الغالي سورية.
مع العمال
محمد إسماعيل (شركة سكر حمص) قال : سورية صامدة رغم الحصار والإرهاب بجهود الطبقة العاملة التي تعلي صروح البنيان في جميع مواقع العمل والإنتاج وتواصل العطاء وتقديم التضحيات والشهداء في مواقع العمل في سبيل عزة الوطن ومجده.
أسيمة عباس (شركة الكهرباء) قالت : نحن مصرون على متابعة العمل رغم كل التحديات وأشارت إلى أن الحرب على سورية زادتهم قوة وإصرارا على التمسك بمسيرة البناء، منوهة إلى ضرورة زيادة سقف الحوافز والتعويضات والمكافآت وتثبيت العمال المؤقتين..
أنس الأحمد من (شركة الاتصالات) قال : يأتي هذا العام وعمال سورية أكثر إصراراً وتصميماً على تحدي المصاعب والظروف ومواصلة العملية الإنتاجية في المعامل والمصانع وكل الصروح الاقتصادية والصناعية وإنجاز خطط التنمية الوطنية ليبقى وطننا عزيزاً قويا كما عهدناه…
إبراهيم بدور (مديرية الحدائق) قال : سيبقى عمال الوطن أصحاب السواعد القوية والعزائم الماضية والنفوس العامرة رمزاً للعطاء والتضحية، يدعمون مسيرة التنمية الوطنية في كل مجالاتها ومواصلة العملية الإنتاجية لبناء سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد…
بشرى عنقة