قدم محمد رستم محاضرة بعنوان قراءة في “ديوان خيول فوق بنفسجية” للشاعر محمود نقشو – إصدارات اتحاد الكتاب العرب- في رابطة الخريجين الجامعيين بحضور عدد من الأدباء والمهتمين.
وأوضح رستم أن الشاعر اعتمد التفعيلة في نظمه والحداثة في جملته الشعرية ,ورأى أن معنى خيول في الديوان أوسع من مدلولها المعجمي إذ تجنح نحو معان كثيرة ، ورأى أن الألوان تأخذ حيزا هاما في فضاءات الصورة الشعرية ,وتكاد الألوان أن تكون الصلصال الأساس الذي يشكل فيها لوحته الشعرية.
وأضاف : إن عناوين القصائد تشربت الألوان تأكيدا على احتفاء الشاعر بدلالاته الرمزية ، وتحدث عن خصوصية النصوص الإبداعية كاشفا عن العناصر البنائية والأسلوبية …
منوها أن الشعر ليس جملا وتراكيب بل هو فضاءات جديدة تمور في أعماق الشاعر , كما يحمل في داخله مرايا الروح المعذبة ويغدو همه إيصال رسالة تنشر ضوء الكلام على حبل الأرواح المتعبة.
وأشار أن الشاعر اعتمد اللفظ السلس فالمفردات تكتسب شعريتها بطريقة توظيفها وتآلفها مما يعطيها زخما لغويا إيحائيا .
وختم بالقول : الغاية من جماليات التراكيب التي تحفل بالمجاز والكنايات والاستعارات والانزياحات إشراك المتلقي في عملية الإبداع .