اعتبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 26 حزيران من كل عام ،يوماً عالمياً لمكافحة المخدرات وفي كل عام يحتفل قطرنا مع دول العالم بهذه المناسبة و تقام ندوات وأنشطة من قبل المنظمات الشعبية لشرح أخطار تعاطي المخدرات ،إلى أن صدر القانون رقم /2/بتاريخ 12-4-1992وباتت أحكامه مطبقة اعتباراً من تاريخ 27-7-1992 ،علماً أن جرائم المخدرات تستأثر اهتمام العالم أجمع باعتبارها جرائم تهدد المجتمع بأفدح الأخطار الاجتماعية والصحية والاقتصادية والإنسانية .
أجمعت البحوث العلمية والدراسات الطبية والاجتماعية على أن المخدرات بكافة أنواعها ومسمياتها ضارة لصحة متعاطيها الجسدية والنفسية سواء أخذها لأول مرة أو في حالة الإدمان لأنه عندما يبدأ الفرد في تعاطي المخدرات يختلط عنده التفكير ،ويكون سريع الانفعال ثم يصاب بالاكتئاب والهمود النفسي أما آثار المواد المخدرة على الصحة الجسدية فإنها لا تعد ولا تحصى .
من المعروف أن قطرنا محصن ضد هذه الآفة الخطيرة وتمنع عاداتنا وتقاليدنا ومفاهيمنا ومتانة علاقتنا الأسرية ونظرة المجتمع التعامل مع المخدرات .
غير أن بلدنا بحكم موقعه الجغرافي يعتبر منطقة عبور من البلدان التي تزرعها إلى البلدان التي تستهلكها وعلينا جميعاً أخذ الحيطة والحذر وتوضيح أخطار تعاطي المواد المخدرة أو التعامل معها ليبقى وطننا محصناً ضد هذه الآفة الخطيرة ….
رفعت مثلا