بمشاركة 135 فريقاً.. البطولة الوطنية لعلوم الروبوت الأسبوع القادم
بمشاركة 135 فريقاً من مختلف المحافظات تنطلق في الثاني من شهر تموز القادم منافسات البطولة الوطنية لعلوم الروبوتلعام 2023 والتي تقيمها إدارة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع.
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن البطولة تشمل 3 تجمعات هي تجمع دمشق لكل من محافظات “دمشق وريفها والقنيطرة والسويداء” وذلك خلال يومي 2 و 4 تموز في مدينة تشرين الرياضية بدمشق إضافة إلى تجمع حمص 1 لكل من محافظتي “حماة وحمص” وذلك خلال يومي 4 و5 تموز في المركز الوطني للمتميزين، وكذلك تجمع حمص 2 لكل من محافظات “اللاذقية وطرطوس وحلب” وذلك خلال يومي 6 و7 تموز في المركز الوطني للمتميزين.
وأوضحت الهيئة أنه تم نقل تجمع اللاذقية إلى المركز الوطني للمتميزين في محافظة حمص نظراً لعدم انتهاء أعمال الصيانة في مركز التميز باللاذقية، لذا ستقام المنافسات لكل من محافظات حلب واللاذقية وطرطوس في محافظة حمص.
ودعت الهيئة المشاركين في البطولة إلى الاطلاع على البرنامج الزمني الخاص بكل تجمع وتعليمات الفرق المشاركة في البطولة، وترميز الفرق وجداول المباريات عبر الرابط الإلكتروني المخصص على صفحة هيئة التميز والإبداع الرسمية على الفيسبوك.
وتضم البطولة ثلاث مسابقات، الأولى مهام الروبوت لثلاث فئات عمرية هي الفئة الابتدائية للأعمار من الـ 8 حتى الـ 12 عاماً لتصميم روبوتات تسهم في الحفاظ على الحياة البحرية، والفئة المتوسطة للأعمار من الـ 11 حتى الـ 15 عاماً لتصميم روبوتات خاصة بالبنى التحتية في قاع المحيطات تساعد في صيانة الكابلات البحرية وتنصيب مزارع المخدمات البحرية، فيما تختص الفئة العليا للأعمار من الـ 14 حتى الـ 19 عاماً بتصميم روبوتات خاصة بمرافئ ذاتية القيادة.
أما الثانية فهي مسابقة مبدعي المستقبل، وتضم أيضاً الفئات العمرية الثلاث الابتدائية والمتوسطة والعليا، وتم تخصيصها لتطوير نماذج روبوتات تساعد في ربط البشر والأماكن بطريقة مستدامة، أما الثالثة فهي مسابقة مهندسي المستقبل للأعمار من الـ 14 حتى الـ 19 عاماً، وتتضمن تصميم روبوتات لسيارات ذاتية القيادة بسرعات قياسية تتحدى الزمن.
يذكر أن هذه البطولة مؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمي التي ستقام في بنما خلال شهر تشرين الثاني المقبل تحت عنوان ربط العالم، حيث ستتعلم الفرق خلال مسابقات عام 2023 كيفية شحن البضائع اللوجستيات باستخدام السفن، وبناء روبوتات يمكنها مساعدة العاملين في الشحن البحري والبنى التحتية اللازمة للتقانات الرقمية لتكون أكثر أماناً واستدامة.