غزل حسن الخليل إحدى المواهب الشابة التي ظهرت براعتها في الرسم منذ الطفولة، ومن أهم العوامل التي ساعدتها في صقل موهبتها تشجيع الأهل لها ، ورغم دراستها ( هندسة الغزل والنسيج في جامعة البعث) إلا أن هذا لم يمنعها من أن تشق طريقها في ميدان الرسم ,المجال الذي اختارته عن شغف لتنمي موهبتها وتطورها وهي يحذوها أمل كبير للوصول إلى تحقيق طموحاتها.
الشغف والتطلع المستمر
عن موهبتها قالت :عشقت الرسم منذ الصغر و أوليته جل اهتماماتي ، ومن أهم العوامل التي ساعدتني في المضي به هو تشجيع أسرتي لي ودعمها الكامل وكان لهذا التشجيع دور كبير في حياتي وأعطاني دافعا قويا للاستمرار ،فالرسم وسيلتي الوحيدة للتعبير عما يجول في داخلي و يملأني بالشغف والتطلع المستمر والإصرار لتعلم المزيد لاكتساب الخبرة والغوص في هذا العالم الجميل ، ولا أنسى أيضا فضل الفنان التشكيلي نضال إبراهيم الذي ساعدني في صقل موهبتي وتطويرها بشكل كبير فتتلمذت على يديه وبناء على توجيهاته وصلت إلى مرحلة متقدمة .
وأضافت : أي موهبة بحاجة لتنمية وتطوير و يكون ذلك من خلال الدراسة والتدريب المستمر ، ومشوار الفن طويل وشاق… والنجاح يتطلب من الفنان الاجتهاد والمثابرة ،ففي البداية تناولت رسم الوجوه (البورتريه ) بالفحم والباستيل وتعلمت تقنية الرسم الزيتي, و بعدها توسعت بالمواضيع وتأثرت بالمدرسة الواقعية المعاصرة وبالمدرسة التصويرية وأفضل رسم البورتريه لأنه يشبه الواقع، و يعكس ما بداخلي من أفكار، وأستمد مواضيع رسوماتي من المحيط والبيئة التي نعيشها لأعبر عنها بطريقة الخطوط والألوان و أحولها إلى لوحة فنية تريح عين المتلقي من خلال الغوص في المواضيع التي تحمل معان ودلالات عميقة .
وتابعت: شاركت بأربعة معارض منها مع ملتقى اورنينا للثقافة والفنون ومعرض “أيد بايد والقلب واحد” وبمعرض في صالة اتحاد الفنانين التشكيليين.
حافز للاستمرار
وأكدت غزل أنها لم تجد أية صعوبة في التنسيق بين دراستها والرسم لأن يشكل بالنسبة لها عاملا مريحا ومتنفسا و تعبر من خلال الريشة والألوان عن مشاعرها وأحاسيسها.
النقد مهم
وأضافت : النقد مهم جدا و أستمع لجميع الآراء ويلفتني من يدلي برأيه بأسلوب فني ومدروس لا يحمل السخرية وأحاول أن استفيد من هذا النقد في تجاوز الأخطاء والقدرة على تطوير ذاتي أكثر في مجال الرسم .
وأنصح كل موهوب وفي أي مجال بالتمتع بالصبر في تنمية موهبته و تحقيق حلمه وشغفه وأن لا يتوقف ولا يستسلم مهما كانت الظروف.
مرحلة متقدمة
وعن طموحاتها المستقبلية قالت : أطمح أن أصل إلى مراحل متقدمة في مجال الرسم وأن أشارك في معارض خارجية وأن تكون لرسوماتي بصمة خاصة.
هيا العلي