نقطة على السطر ..صيدليات تغلق أبوابها وأخرى ترفع أسعارها …

لا حول و لا قوة لمن يصاب بعارض صحي و يكون بحاجة لدواء فهناك صيدليات تغلق أبوابها أما  الأسعار فهي متفاوتة بين صيدلية و أخرى …

سابقاً عندما  كان أحدنا يريد شراء سلعة ما يتفاوت سعرها ما بين محل و آخر نعلم أن بعض التجار يرضون بهامش ربح بسيط  و يبيعون بسعر أقل من السعر المحدد في نشرة الأسعار الصادرة من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك..

اليوم اختلط  الحابل بالنابل ولم يعد هناك وجود لما كان يسمى نشرة الأسعار والأسواق تعيش حالة فوضى بكل معنى الكلمة…كل ذلك قد نتقبله أم أن تنضوي الصيدليات تحت عباءة تلك المحال فهذا لا يتقبله عقل..

كل صيدلية تبيع على هواها و إن سألت عن سبب اختلاف  الأسعار ما بين صيدلية و أخرى يعزون الأمر لشركات الأدوية  و كأنها هي الأخرى بعيدة عن أعين الرقابة ..

والأكثر إزعاجا في الأمر أنه قد يقضي أحدنا وقتاً طويلاً  حتى يجد صيدلية تفتح أبوابها … فالعديد   منها  مغلقة وأصحابها على حد زعم البعض يتسلمون “طلبية الدواء”  ويغلقون صيدلياتهم  فهم على موعد مع سعر جديد للدواء متناسب مع سعر الصرف…

فضاع المريض ما بين حانة و مانة …و أدام الله عليكم الصحة والعافية.

نبيلة إبراهيم

المزيد...
آخر الأخبار