منشآت حمص السياحية تعمل بطاقتها القصوى… خضور : عدد الفنادق دون المأمول ومنشآت تدمر لا تزال خارج الخدمة..
تتمتع محافظة حمص بأهم مقومات السياحة على المستويين المحلي والعالمي إذ تضم مناطق اصطياف طبيعية جميلة وفيها أوابد أثرية ودينية على مستوى العالم مثل مدينة تدمر وقلعة الحصن وجامع الصحابي الجليل خالد بن الوليد و دير مارجرجس و كنيسة أم الزنار.. والأميز من كل ما ذكرناه شعبها المضياف والكريم …
رئيس غرفة سياحة المنطقة الوسطى محمد خضور أكد أن المقومات سابقة الذكر ساهمت بوجود حركة سياحة محلية و خارجية جيدة…كما تؤثر محبة أبناء البلد وخاصة المغتربين على الحركة السياحية بشكل إيجابي خاصة في فصل الصيف ومنذ أيام أقام عدد من المغتربين لقاء وطنيا في زيدل وفيروزة كان مدعاة للفخر والسعادة لأهل البلدة.. وأضاف: شكّل الاستقرار نقطة التحول المفصلية لعودة الحركة السياحية ورغم صعوبات العمل وقلة ساعات الكهرباء أو المحروقات وعدم توفرها بشكل كاف بالإضافة لعدم وجود أي دعم حكومي على اعتبار أن حاجة المنشآت السياحية ليس ضرورة و لكن ورغم ذلك فإن كل المنشآت العاملة في حمص تعمل اليوم بطاقتها القصوى والحكم هو تجربة الزبائن وبالتالي فإن المنشآت كلها تعمل بمبدأ المنافسة لكسب ثقة الناس.
وأكد خضور أن عدد المخالفات التي سجلتها الدوريات تكاد لا تذكر وعددها منخفض و رغم ذلك فالمتابعة الميدانية و الرقابة على نوعية الخدمة مستمرة بشكل يومي.
وبيّن خضور أن عدد منشآت الفنادق مازال في حمص دون المأمول كما أن منشآت تدمر لم يسجل أي منها على الإطلاق إعادة ترميم وعودة للعمل وتابع: تم الانتهاء من إعادة تأهيل مركز استقبال الزوار وهو بحاجة للأثاث حتى يباشر بالعمل..
موضحا أن السياحة الثقافية تستقبل شريحة معينة من السياح وهي متواجدة في أوروبا الغربية فلذلك لابد من رفع العقوبات عن سورية و العودة لاستقبال المجموعات السياحية الأوروبية و التي تضطر اليوم للقدوم عن طريق بيروت وفيه مشقة, الأمر الذي يخفض عدد الزوار و هذا ما أكده عدد من السياح الأجانب الذين التقيناهم في تدمر… و أكد أن المجموعات الإرهابية اتبعت منهج تدمير مدروس فالضرر الأكبر لحق بالمعالم الأهم وهو أمر ليس جزافا و إنما يندرج ضمن الأعمال التخريبية التي استهدفت البلد و أهله وحضارته وثقافته..
.. وأكد خضور أن منشآت الفنادق بحاجة لدعم حكومي سواء بالإقراض أو الإعفاءات وغيرها من التسهيلات التي تساعد على عودتها للعمل …
هنادي سلامة