نقطة على السطر …الدفع مقابل خدمات خلبية

تتفنن شركة الاتصالات برفع أجور خدماتها الهاتفية – التي تقول بأنها مسؤولة عنها – سواء خدمة الهاتف الأرضي أو البوابات… والمواطن يلتزم ويدفع دون أن يتمكن من الاستفسار لأن الموظف/ة نفسيته متعبة وغير قادر على تحمل ثقل دم أسئلة المواطن – والتي أكاد اعتقد جازمة بأنه لايملك عنها إجابة-.. زيادات ورسوم وغيرها من البنود التي تمتلئ بها الفاتورة دون تفصيل أو تبرير لتضرب الشركة بذلك بعرض الحائط احترام المشترك أو الزبون… ولكن الطامة الأكبر أن أغلب هؤلاء الزبائن يدفعون مقابل خدمات أقل مايقال عنها خلبية وخصوصا في الريف المتسع للمحافظة … فالتشويش رفيق المكالمات خاصة في الأجواء الماطرة أو الحارة أو الضبابية أو الغائمة, و يكاد الأغلبية يستغنون عن الهاتف الأرضي بدل الإصابة بالتوتر، والكلام عام على أغلب مناطق الريف… أما الانقطاعات والأعطال فهي متكررة والإصلاحات لمن رحم ربي… ناهيك عن سرعات الانترنت الوهمية والتي تفقد مَصداقيتها مع مرور الوقت لتغيب الشركة نوعا ما عن المنافسة مع القطاع الخاص… السؤال: بما أن الشركة ربحية بنسبة 100٪ و الزيادات موجودة ولايتم احتساب أي اعتبار ودون إعلام عنها فهي أمر واقع و يجب علينا تقبله و القبول به بل والدعاء بدوام هذه النعمة… فلماذا لا يتم إيجاد آلية عمل فيها من الاحترام مايليق بالقطاع العام و يليق بالمواطن… نتساءل؟

هنادي سلامة

المزيد...
آخر الأخبار