تزخر الساحة الفنية بالكثير من المواهب الواعدة التي تمتلك إمكانات مميزة في مجالات مختلفة من الفن ولكن بعض هذه الطاقات الفنية الواعدة ما تلبث أن تندثر و تذهب هباء، إن لم تنل فرصة للظهور أو النمو ،أو تجد من يشجعها على مواصلة التطور و الإبداع، والشابة جودي خضرة من المواهب الشابة التي لم تتخل عن حلمها وموهبتها الفنية في الرسم على الرغم من اختلاف دراستها العلمية في مجال “البيولوجيا” وسعت بجهودها الخاصة لتنمية موهبتها وصقلها لتبدع في رسم تفاصيل الوجوه .
تشجيع العائلة
عن موهبتها ونشاطاتها الفنية قالت :، بدأت موهبتي مع الرسم بعمر 15 عاما و من أهم العوامل التي ساعدتني في إتقان موهبة الرسم تشجيع عائلتي بكل ما ارسم بعدما اكتشف والدي موهبتي وكان يشجعني بكلماته كما كان يشتري لي كامل أدوات الرسم ويهيئ لي البيئة المناسبة من أجل التعمق في عالمي الخاص وهذا الأمر انعكس بشكل ايجابي على موهبتي وساهم في إعطائي دافعا قويا لتعزيز الثقة بنفسي.
و أضافت :بعد تشجيع أهلي وأصدقائي والإعجاب والثناء على جمال رسوماتي قررت تنمية موهبتي ذاتياً، فتابعت فيديوهات رسم و أعمال فنانين وهذا الأمر ساعدني كثيرا لأطور من مهاراتي في الرسم… حتى وصلت إلى هذا المستوى المتقدم في الرسم، ومازلت أطور عملي، مشيرة أنها ترسم في جميع الأوقات وهذا يعطيها طاقة ايجابية وعندما تبدأ بالرسم تشعر أنها في عالم آخر مليء بالأحاسيس والمشاعر الصادقة .
البورتريه
وعن المواضيع التي تتناولها قالت :أحب رسم البورتريه ورسم تفاصيل الوجوه مشيرة أنها تستخدم أدوات كثيرة ومختلفة في الرسم منها الفحم والرصاص .
تنظيم الوقت
وعن تنسيقها بين الرسم ودراستها العلمية قالت : أحاول دائما تنظيم وقتي بين الدراسة والرسم بحيث لا يؤثر الرسم على دراستي ،وفي فترة الامتحانات أعطي لدراستي الوقت الكافي .
مشاركات فنية
وعن مشاركاتها الفنية قالت :شاركت في معرض كلية التربية لفريق المواهب الجامعية ومعرض كلية العلوم بجامعة البعث .
تتطلع جودي أن تكمل دراستها و أن تصبح معروفة في عالم الرسم ، فهي تسعى للارتقاء بموهبتها متمنية أن يكون لها بصمتها الخاصة .
هيا العلي