البدء بإسكان الطلاب في المدينة الجامعية ..تزويدها بخط كهرباء معفى من التقنين .. ٦٥٠ مليون ليرة لإعادة تأهيل الوحدتين ٨ _ ٩
بين مدير الهيئة العامة للمدينة الجامعية الدكتور ماهر إبراهيم أنه بدأ تسليم طلاب جامعة البعث الغرف التي تم تخصيصهم بها بعد قيامهم بالتسجيل عبر تطبيق ” سكن ” الذي عمم على جميع المدن الجامعية في سورية لافتا أنه سجل عبر التطبيق ما يقارب ١٢ ألف طالب وطالبة تم قبول طلبات ٢٠٠٠ طالب وطالبة ممن أنهوا كافة الالتزامات المترتبة عليهم من دفع بدل الخدمة والرسوم وبالفعل تم تسليم ٢٠٠٠ طالبة من الكليات العملية / الطب والصيدلة والهندسات غرفهم في الوحدات السكنية المخصصة للإناث .
وأشار الدكتور إبراهيم أن سبب التأخر في إسكان الطلاب في المدينة الجامعية هذا العام يعود لتأخر صدور النتائج الامتحانية للطلاب بسبب تأجيل الامتحانات ومكرمة السيد الرئيس بشار الأسد بقرار الترفع الإداري , مؤكدا أن كل طالب يرغب بالسكن في المدينة الجامعية من خارج أبناء مدينة حمص سيكون له ذلك لافتا أن كل غرفة مخصصة لـ ٤ طلاب على الأكثر وبإمكان الطلاب أن يختاروا شركاءهم في الغرفة, لافتا أن كوادر المدينة الجامعية ضاعفت العمل خلال فترة العطلة للإسراع بتجهيز السكن الجامعي والقيام بعمليات التنظيف وإعادة تأهيل الحدائق في المدينة الجامعية إضافة لتجهيز الغرف في الوحدات السكنية مؤكدا أنه تم تجهيز الوحدات السكنية بالكامل ضمن الإمكانيات المتاحة من حيث الأبواب والنوافذ والأسرة والإنارة والمياه , مشيرا أنه تم تخصيص المدينة الجامعية بميزانية استثمارية قيمتها مليار ليرة سورية تم تخصيص ٦٥٠ مليون ليرة منها لتجهيز الوحدتين السكنيتين ٨ _ ٩ وهما قيد الصيانة وإعادة التأهيل ومن المتوقع استلامهما مع بداية الشهر القادم .
وأكد الدكتور إبراهيم أن الكهرباء والماء متوفرتان في المدينة الجامعية على مدار الساعة حيث تم تزويد المدينة الجامعية بخط كهرباء معفى من التقنين ويوجد بئر ماء ضمن حرم المدينة الجامعية . كما يوجد ضمن المدينة الجامعية مجمع خدمي يضم ١٤ محلا تجاريا يقدم للطلاب كافة الخدمات اللازمة من مواد غذائية وقرطاسية وصالون حلاقة لافتا لوجود صالة السورية للتجارة لكنها لا تفي بالغرض لضيق الخدمات التي تقدمها وقلة تشكيلتها .
وأضاف: أن مخبز المدينة الجامعية بات جاهزا من حيث البناء وتركيب الٱلات ولكن لم يتم منح الترخيص اللازم للإقلاع بالعمل وإنتاج رغيف الخبز والسبب هو عدم إمكانية ترخيص المخبز إلا بعد الحصول على موافقة رئيس مجلس الوزراء إضافة إلى الاختلاف مع السورية للمخابز على آلية استثمار المخبز حيث تريد السورية البدء بالعمل في المخبز وفق نظام الإشراف مقابل ٣٠٠ ألف ليرة شهريا تتقاضاه إدارة المدينة في حين نرغب في إدارة المدينة تسليم المخبز لمستثمر خاص مقابل بدل مادي اكبر يعود بالنفع على المدينة لزيادة الخدمات التي تقدم للطلاب مشيرا أنه أمام هذه المشكلة كان لابد من إيجاد حل لتوفير الخبز للطلاب في المدينة الجامعية بالسعر المدعوم وبالفعل تمكنا من الحصول على قرار ينص على بيع الخبز لطلاب المدينة الجامعية بالسعر المدعوم بموجب قوائم تعدها إدارة المدينة الجامعية على مسؤوليتها .
يوسف بدور