بتول عيسى: منذ صغري أحببت الرسم والألوان
سعت الشابة الموهوبة بتول عيسى منذ الصغر إلى تطوير موهبتها ، بالتوازي مع متابعتها الدراسة بالرغم من اختلاف دراستها العلمية في” مجال الهندسة الزراعية” مع هوايتها الشخصية.
مغاير لطموحها
عن موهبتها ونشاطاتها الفنية قالت :منذ صغري أحببت الرسم والألوان، ، وكان لدي شغف كبير بالرسم ، وفي البداية كانت رسوماتي عبارة عن خربشات وليست لوحة فنية كاملة لكنني كنت مستمتعة بها.
وأشارت أن أسرتها كانت دائما تشجعها وتدعمها وتوفر لها كل ما يلزمها وهذا الأمر أعطاها ثقة كبيرة بالنفس وكان الدافع الأكبر لها للاستمرار والسعي نحو تحقيق هدفها المنشود، وعملت على تطوير ذاتها وأدواتها في الرسم باجتهاد شخصي من خلال تعلمها للقواعد والمبادئ الأساسية وبعد اجتيازها الثانوية العامة بدأت من مركز اورنينا للفنون بإشراف عدنان سمعان و كارمن جبور اللذين كان لهما الفضل الأكبر في صقل موهبتها .
وتابعت حديثها قائلة كان حلمي أن أدرس الهندسة المعمارية إلا أن الظروف لم تسمح لي ، و رغم دراستي لمجال مغاير لطموحي إلا أن هذا لم يثن من عزيمتي على المتابعة وشكل لدي رغبة قوية في الاستمرار والمشاركة في المعارض مشيرة أن من يمتلك الموهبة والإصرار والإرادة يستطيع أن يتعلم بشكل أسرع، ومستواه يتطور بشكل أكبر وان هناك طرقا وتقنيات كثيرة لتعلم الرسم، وأضافت : الموهبة نعمة من الله لا تؤتي ثمارها إلا إذا اقترنت بالعمل الدؤوب والتدريب المستمر والمثابرة.
نمط محدد
وعن نوع الرسومات التي تتناولها قالت : لا أتبع نمط محدد في الرسم و لدي تجارب هندسية تظليل رسومات عن الطبيعة بورتريه وتصميم أزياء وأستخدم قلم الرصاص والأقلام الخشبية وفي المستقبل سأجرب أنماط وأساليب جديدة في الرسم والألوان .
وأكدت أن الرسم لا يؤثر على دراستها و شاركت في معرضين في المركز الثقافي في صافيتا مع أورنينا للفنون وبمعرض في كلية الهندسة الزراعية في جامعة البعث مع فريق مواهب جامعية .
وعن طموحاتها المستقبلية قالت :أطمح بأن أكون رسامة على مستوى عال من الاحترافية وأن أطور المستوى الذي وصلت إليه وأن يكون لي مشاركات فنية كبيرة .
هيا العلي
