معرض “فنانات من حمص ” يسلط الضوء على أهمية المرأة في المجتمع

أقيم في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية معرض “فنانات من حمص ” ضم 30 عملا فنيا بأساليب ومواضيع متنوعة…

الفنانة التشكيلية ميساء العلي شاركت بخمس لوحات بالمعرض تناولت فيها مواضيع عن المرأة والبيئة على شكل تكوين من مفردات بصرية بسيطة كالبيوت و النوافذ …. تتداخل هذه العناصر مع “بورتريهات” لنساء مختلفات وأضافت :  أعمالي بالألوان الزيتية بمقاسات مختلفة وبأسلوب تعبيري وأكدت على أهمية المعرض كونه أول معرض مشترك لفنانات و هو خطوة أولى لتكراره و حافز للعمل المشترك و الجماعي.

الفنانة التشكيلية سلام الأحمد تناولت في لوحاتها الخمس التي شاركت فيها مواضيع متنوعة رسم زيتي على القماش مشيرة أن الموضوع الأساسي لأعمالها” الإنسان ” كيف يتفاعل مع الأحداث المحيطة به من حزن وفرح وأمل وأضافت : حاولت أن أصور بعض اللحظات التي يعيشها الإنسان بشكله وحركته وعواطفه بأسلوبي الخاص وبالأدوات التي تخدم المشهد البصري الذي عملت على تأليفه من خطوط ومساحات وألوان وكتله وفراغ.

مؤكدة على أن المعرض فرصه لالتقاء الفنانين في نشاط فني رغم كل الظروف التي نعيشها.

التشكيلية كارمن  شقيرة وصفت المعرض أنه هام بالنسبة لها من خلال إبراز المرأة الفنانة وأهميتها في الساحة الفنية السورية وبالأخص مدينة حمص وقالت : من خلال المعرض قدمت مجموعة من اللوحات التي جسدت المرأة بمختلف تطلعاتها ومعاناتها وحاولت قدر الإمكان إظهار أهمية المرأة من خلال الألوان والأسلوب في الرسم والتقنية الفنية فعرضت خمس لوحات تنتمي للمدرسة الواقعية ولوحات زيتية للتعبير عن معاناة المرأة.

و كان للفنانة التشكيلية محبة ليون مشاركة مميزة بخمس لوحات زيتية حاكت الواقع وبرؤية خاصة واعتمدت الأسلوب بين الواقعي والتعبيري مشيرة إلى أهمية المعرض وغناه بالتجارب الفنية المتنوعة.

وأضافت : المعرض يقدم فرصة لكل فنانة لتتميز وتظهر بأعمالها أكثر من المعارض الجماعية بأعداد كبيرة

من جهته رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص  إميل فرحه وصف المعرض بالمهم انطلاقا من حرص الاتحاد على دور المرأة الفنانة وخاصة في مدينه حمص وقد تم تسليط الضوء على أعمال خمس فنانات مهمات يمتلكن  تجارب فنية مميزة ولهن مشاركات في معارض سابقة وجديدة مشيرا أن المعرض ضم أعمالا فنية بأساليب متنوعة تستحق الاهتمام والمتابعة.

هيا العلي