نظمت رابطة الخريجين الجامعيين بالتعاون مع المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني محاضرة بعنوان “ما بعد طوفان الأقصى” ألقاها عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ماجد دياب، ومعرضا للفنان التشكيلي الراحل “معتز علي” في مقر الرابطة
بداية أوضح دياب أن معركة طوفان الأقصى اكتسبت أهميتها كونها حددت أهدافها بتحرير الأسرى ووقف مخططات الاستيطان والضم والتهجير والاعتداء على المسجد الأقصى في الضفة والتصدي للإستراتيجية الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية .
ورأى المحاضر أن انتصار المقاومة في غزة أسس لمرحلة جديدة مختلفة ستظهر نتائجها تباعا في وقائع وأحداث ومؤشرات لتحولات ذات طابع استراتيجي ، وهذا الانتصار دفع أمريكا والأطلسي لقيادة الحرب على غزة في الميدان والسياسة الدبلوماسية والإعلام والحرب النفسية .
وأشار دياب أنه منذ بدء المعركة في الـ7 من تشرين الأول عمل التحالف الأمريكي الصهيوني على إخراج سيناريوهات متعددة فاشلة كان أبرزها مقولة “اليوم التالي لغزة” ظنا منه أن العدو هو المنتصر لكن المقاومة متواصلة والتصميم على النضال قائم ويتجدد، مبينا أن الشعب الفلسطيني يرفض بشكل قاطع أي سيناريو أمريكي صهيوني وهو وحده من يمتلك قرار مصيره دون أية وصاية خارجية.
من جانب آخر أقيم على هامش المحاضرة معرض للرسوم الكاريكاتورية للفنان الراحل معتز علي الذي رسوماته تحاكي انتصار طوفان الأقصى وتوثق بعض جرائم الاحتلال الصهيوني..
عبد الحكيم مرزوق