حلا أبو ثلجة جمعت بين دراستها العلمية في مجال الهندسة المدنية وحبها للرسم، ورغم اختيارها ودراستها لمجال آخر ، إلا أن موهبتها وحبها للرسم شكل لديها رغبة قوية لإثبات ذاتها ، لتشعر بشغف كبير يشدها نحو الرسم ،لترسم بمستوى وحس إبداعي دون شعورها بالتعب .
عن موهبتها الفنية تقول حلا : منذ طفولتي وأنا شغوفة بالرسم والألوان وكبرت معي موهبتي، وهذا الأمر منحني ثقة كبيرة بنفسي و دفعني للاستمرار في التعبير عن موهبتي بالصورة التي أتمناها.
وتؤكد حلا أن الداعم الأساسي لها هو ثقتها وعزيمتها ودعم أهلها لها في كل خطوة في الحياة.
وكذلك كان لأصدقائها و لأقاربها الدور الكبير في الوقوف إلى جانبها وتشجيعهم لها على الاستمرار بعد مشاهدتهم للوحاتها .
وكانت حلا خلال وقت فراغها تشاهد الفيديوهات التي من شأنها المساهمة في تنمية مهاراتها في الرسم كذلك كانت تستفيد من ملاحظات بعض الفنانين التشكيليين ومن خبراتهم الفنية ودائما كانت حريصة على تنظيم وقتها والتنسيق بين دراستها وموهبتها الفنية .
رسم البورتريه
وعن المواضيع الفنية التي تتناولها قالت : أفضل رسم البورتريه وأرسم بقلم الرصاص لإبراز التفاصيل و بالألوان الخشبية والزيتية والمائية والفحم و شاركت بمعرض في كلية التربية مع فريق مواهب جامعية .
تدريب مستمر
وعن أهمية الموهبة والدراسة الأكاديمية للفنان قالت :الموهبة أعظم شيء يمتلكه الإنسان فهي تجعل المرء مميزا ولكن حتى تثمر يجب أن تصقل إما بالدراسة أو بالتدريب المستمر والاطلاع على أعمال الفنانين التشكيليين وتجاربهم الفنية وزيارة المعارض الفنية .
عدم الاستسلام
وعن رأيها بالنقد الايجابي والسلبي قالت : النقد الايجابي يعطي المرء حافزا للعمل و تقديم أفضل ما لديه أما النقد السلبي فهو مهم أيضا يبرز لنا أخطاءنا و على الفنان أن لا يستسلم أمام الانتقادات الكثيرة و يستمر حتى يحقق حلمه.
وعن طموحاتها الفنية قالت : طموحي الوصول للعالمية واثبت نفسي كمهندسة وفنانة تشكيلية بنفس الوقت وحاليا أنا في سنة التخرج وأقوم بتعليم الأطفال الرسم وأرسم على لوحات خشبية .
هيا العلي