المرأة في القانون السوري محاضرة في رابطة الخريجين الجامعيين.. شهلة: كافة التشريعات السورية جاءت منصفة للمرأة ..
ألقى المحامي مرهف شهلة محاضرة بعنوان : المرأة في القانون السوري بحضور جمهور من المهتمين ومتابعي الأنشطة الثقافية في رابطة الخريجين الجامعيين .
بداية تحدث شهلة عن المرأة عبر التاريخ وتعرضها للعنف في المجتمع وأسبابه التربوية وأسس التربية الخاطئة والعادات والتقاليد وأكد أن كافة التشريعات السورية جاءت منصفة للمرأة بدءا من دستور الجمهورية العربية السورية مرورا بكافة القوانين والتشريعات المعمول بها حيث تمكنت المرأة من ممارسة حقها الانتخابي في الترشيح والانتخاب ،وحق التعليم الإلزامي حتى نهاية المرحلة الإعدادية وحقها بالتعليم الجامعي ، فالتعليم ضمان حقيقي لمستقبلها ورأى أن التشريعات في قوانين العمل السورية لم تميز بين الرجل والمرأة من حيث الأجور وساعات العمل والتعويضات والتأمينات بل جاء القانون السوري ليحمي المرأة من العمل ليلا ومن الأعمال الضارة صحيا إضافة لمنحها إجازة الأمومة كاملة الأجر ومنحها التعويض العائلي كما منحها المشرع حق الحصول على امتيازات بمعاش الشيخوخة ، منوها أن نصوص القانون المدني جاءت منسجمة مع الدستور السوري فيما يتعلق بالمساواة بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق والواجبات فالمرأة تتمتع بالأهلية القانونية الكاملة في إبرام العقود وحيازة الممتلكات والتصرف بذمة مالية مستقلة .
وتحدث عن قانون العقوبات السوري مع جميع تعديلاته الصادر بالمرسوم رقم 48 لعام 1949 وقال : بالنسبة للعنف لم يأت قانون العقوبات على شيء خاص للمرأة أو الأسرة ، بل جاء عاما بجرائم الاعتداء على الأشخاص وقال : لا توجد مواد قانونية تحدد العنف الأسري وتعرفه بشكل خاص وهو بالنتيجة غير مجرم ، كما تحدث عن قانون الجنسية وان الأم السورية لا تعطي الجنسية لأولادها ، كما تحدث عن قانون الأحوال الشخصية رقم 59 لعام 1953 المعدل بالقانون رقم 4 لعام 2019 وأهم تعديلاته.
وأكد في ختام محاضرته على أهمية الأسرة في تكاتف المجتمع وبناء الوطن .
عبد الحكيم مرزوق