جمع بين الهندسة  والغناء  والعزف… يوسف السليمان :مقومات المطرب الناجح الموهبة و التدريب المستمر

تمكن الشاب  يوسف السليمان 32 عاما من الجمع  بين الهندسة  والغناء  والعزف على آلة العود،  وأسرته أول من اكتشفت  موهبته الفنية  وشجعته على المضي قدما  في صقلها في مجالي  الغناء والموسيقا  وليتفرغ حاليا  لنشاطه الفني بشغف.

عن موهبته الفنية ونشاطاته أشار أن البداية الغنائية له كانت  في الصغر وتحديدًا بعمر الخمس سنوات فكان صوته و عشقه للفن و الموسيقا يتنقل معه أينما ذهب ، لذلك كان لابد من صقل موهبته والتدريب المستمر, وتعلم العزف على آلة العود والتعمق بالموسيقا .
ولفت أن أسرته  كان لها الدور الكبير في دعمه وتشجعيه، كون جميع أفرادها يهتمون بالغناء ويمتلكون اصواتا جميلة ، وفي الصف الرابع شارك بمسابقات الرواد  وبعد انتسابه إلى اتحاد  شبيبة الثورة تعلم الموسيقا وشارك بحفلات وأمسيات فنية في المركز الثقافي وعلى مسرح الزهراوي.

وعن نوع الغناء الذي يؤديه قال : أحب  أن اغني كل الأنماط وخاصة الغناء الطربي مثل أغاني أم كلثوم وعبد الوهاب  ووديع الصافي وصباح فخري وسلطان الطرب جورج وسوف.

وعن سبب اختياره لآلة العود قال :  العود آلة مميزة تتميز بأنغامها الهادئة وهي آلة حساسة من الضروري أن يكون المطرب  ملما بالمقامات الموسيقية والألوان الغنائية.

وعن مشاركاته الفنية قال : شاركت مع فرق كثيرة أهمها فرقة مديرية الثقافة بحمص مع الأستاذ حسان اللباد وفرقة رماد وهامش  ومع معسكر شباب سورية بدمشق  وقمت بتدريب فرقة الشبيبة عام 2017 وأحيينا حفلة على مسرح الزهراوي  وأعمل حاليا على أغنية ستكون أول عمل لي  .

وعن جمعه بين الهندسة والفن قال :الجمع كان صعبا للغاية  وحاليا متفرع تماما للفن .

وعن مقومات المطرب الناجح قال : الموهبة مهمة جداً إضافة إلى التدريب المستمر والتحضير والتجديد بالأعمال الفنية .

وعن طموحاته المستقبلية قال: اطمح أن يكون لي اسما في مجال الفن وإنتاج أعمال راقية وأصل إلى قلوب الجمهور .

هيا العلي