ترسم زينب أحمد سليمان “19 عاما ” بشغف كبير منذ طفولتها ،وحبها الكبير للرسم دفعها لعدم التخلي عن موهبتها ، إلا أن دراستها الجامعية في” كلية التربية “قسم معلم صف شكلت بالنسبة لها محطة هامة لبلورة موهبتها وصقلها منطلقة من إصرارها الكبير لإثبات ذاتها وحضورها في عالم الرسم كإحدى المواهب الواعدة.
إظهار الملامح
عن موهبتها ونشاطاتها الفنية قالت : تعلقت بالرسم منذ الطفولة، وبدأت برسم الشخصيات الكرتونية ،وكنت أهتم بكيفية إظهار ملامح الشخصية التي أرسمها إما بالتظليل أو بالألوان و أتدرب على رسم ملامح الإنسان ولكن توقفت فترة قصيرة خلال مرحلة الدراسة و من ثم تابعت خلال المرحلة الجامعية.
وأضافت : إن أهلي الداعم الأول لي ، و أصدقائي فمن خلال الدعم والتشجيع والإيمان الكبير بقدراتي استطعت الوصول إلى هذه المرحلة.
و تابعت قائلة : اعتمدت على نفسي في إثبات ذاتي وقدراتي والرسم زاد من ثقتي بنفسي وفي البدايات كانت الأخطاء كثيرة ومع التدريب المستمر استطعت تلافي هذه الأخطاء وعدم تكرارها .
مواضيع متعددة
وعن المواضيع التي تتناولها قالت : بدأت برسم البورتريه بالفحم نظرا لجماليته ولصعوبته بذات الوقت ووجدت فيه متعة وجمالية لا توصف و تتناول لوحاتي مواضيع كثيرة ومتنوعة فكنت حريصة على إظهار المشاعر وحالات الإنسان المتعددة من (فرح، حزن، أمل )واستمد أفكاري من مشاعري و أحاسيسي وانضممت إلى فريق مواهب جامعية، وشاركت في معرض في كلية التربية بجامعة البعث وهذا جعلني أكثر إصرارا ودعما للاستمرار في التدريب والتعلم لتحقيق مستويات عالية وتطوير مهاراتي بشكل أفضل .
حسب كل لوحة
وعن الوقت الذي تستغرقه في انجاز لوحاتها قالت: أحتاج ليومين أو ثلاثة بسبب انشغالي بالدراسة وحسب كل لوحة وحجمها وتفاصيلها .
حافز للاجتهاد
وعن كيفية التنسيق بين دراستها والرسم قالت :إنه الحافز الكبير للاجتهاد والمُتنفس لتجسيد مشاعري بشغف وحب .
ظهور مميز
تطمح زينب إلى الوصول إلى مرحلة متقدمة بالرسم و أن تنال لوحاتها الضوء الذي تستحقه وأن يكون لها ظهور مميز في عالم الرسم.
هيا العلي