يعد التمر من الأصناف الأساسية التي ترافق شهر رمضان المبارك فهو يدخل في معظم الحلويات الرمضانية سواء المعروك أو التمرية أو المعمول إضافة إلى ضرورته على مائدة السحور لما له من فوائد غذائية لاحتوائه على المعادن والفيتامينات فيعطي الصائم الطاقة اللازمة ونظرا لأهميته في الشهر الكريم والإقبال الكبير على شرائه ترتفع أسعاره بشكل جنوني حيث تبدأ الأسعار من ١5 ألف ليرة للكيلو وتصل إلى أكثر من ١٠٠ ألف ليرة لبعض الأنواع الفاخرة كالتمر المجدول.
أحد أصحاب المحال التجارية ذكر انه يوجد أصناف كثيرة للتمر و لكل صنف سعر مختلف و نتيجة لارتفاع الأسعار هذا العام اتجه معظم الزبائن إلى شراء الأنواع الرديئة نظرا للأسعار الخيالية للأنواع الجيدة و ذكر أن التمر الموجود في الأسواق إما عراقي أو إماراتي أو إيراني ..
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص المهندس رامي اليوسف ذكر لـ”العروبة “أنه مع قدوم شهر رمضان وطرح المستلزمات الخاصة به و منها مادة التمر تقوم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بمتابعة الإعلان عن الأسعار والالتزام بالأسعار المحددة حيث يقوم المستوردون بإعداد دراسة تكاليف المستوردات من مادة التمر وتقديمها إلى المديرية لدراستها وتدقيقها وإصدار الصكوك السعرية اللازمة وتتم متابعة الالتزام بها وتداول الفواتير الأصولية من قبل دوريات حماية المستهلك ومن خلال المتابعة تبين وجود عدة أنواع من التمر الإيراني والعراقي والإماراتي والسعودي بأسعار تتراوح من 15000إلى 40000ل.س/كغ وبخصوص التحاليل تكون متضمنة الكشف الحسي لحبات التمر من ناحية الثمار (غير ناضجة – متسخة – ملوثة – متحمضة … الخ ونسبتها) ووجود حشرات إضافة إلى التحاليل الجرثومية ومدى مطابقة بطاقة البيان للمواصفة القياسية السورية مع العلم أن العينات المسحوبة في الفترة السابقة كانت نسبة مخالفتها ضئيلة مقارنة بغيرها ويتم سحب عينات في الفترة الحالية وستصدر نتائجها لاحقاً.
و بلغ عدد الضبوط العدلية ١٢ ضبطا يتعلق بالأسعار والفواتير.
لانا قاسم