الشاعر ذو الفقار الخضر … تنوع فريد في مجموعاته الشعرية…

أكد الشاعر ذو الفقار الخضر خلال اللقاء الذي أجرته العروبة معه أن مواضيع قصائده متنوعة منسوجة بطريقة التفعيلة العمودي الموزون والمقفى والزجل والشعرالمحكي والعتابا والمواويل والزجل والموشح.
وأضاف قائلا :تأثرت بداية بالشاعر العراقي الراحل “مظفر النواب”، وبالشاعر الفلسطيني الراحل “محمود درويش” فأسسا الوعي الشعري لدي .
وعن نتاجه االشعري قال:لدي أربع مجموعات شعرية باللغة الفصيحة والشعر المقفى والموزون ومجموعتان تضمان مقطوعات نثرية زجلية .
أما عن أسماء دواوينه فقال: ( أريج الحنين وومضات نور وخيوط الوجد وتقاسيم على قيثارة البوح) قصائدي فيها متنوعة بين الغزل والشعر الوجداني والعاطفي والوطني الذي جاء تخليدا لذكرى شهدائنا الأبرار وتجسيدا للحرب الكونية الظالمة على سورية ومجريات الأحداث المعروفة ، وتضمنت معارضة وحيدة بعكس دواويني السابقة لقصيدة الشاعر “حيدر الحلي” بعنوان ( إلى الوضع الراهن، وإلى عمق الحضارة العربية وقدمها)
وبحت ايضابهمومي كشاعر ومعاناتي من خيانة الأصدقاء وغدر الأحبة كما لدي اسقاطات تاريخية في قصائدي على الواقع وخلدت رموزا وطنية. وللميثولوجيا أيضا دورها الكبير والتي تحتاج إلى ثقافة واسعة عندالشاعر كما أن لتغير الفصول ايضا حالاتها الوجدانية وهكذا أجاب حول تنوع مواضيعه: متيمنا بقول الشاعر الراحل “مظفر النواب” إنه على الشاعر أن يكتب بجميع أنواع الشعر،لذلك حاولت طرق أغلب أبواب الشعر ” .

وحول الأنواع التي خاضها في شعره قال: كتبت الشعر المحكي والعتابا والمواويل والميجنا‏كما لم أكتب قصيدة النثر وإنما كتبت مقطوعات نثرية بطريقة الومضة والخاطرة و حفظتهم بمجموعتين لم ينشرا بعد،‏وكتبت الموشح الذي يعتبر من أرقى أنواع الشعر العربي كما أنني أكتب على أكثر من بحر .فكان فيها بوح عذب.
و حول سؤاله عن الطبيعة والمرأة اللذين دمجهما في بوتقة واحدة فقال:‏حضرت المرأة في دواويني بأسلوبي الخاص فكانت الشجرة والطبيعة والأرض والثمر، فألبست الطبيعة ثوب المرأة وغازلتها .‏ومن هنا كانت لي قصيدة في معارضة لقصيدة “حبيبتي ودمشق” للشاعر نزار قباني.
وعن الجوائز التي نالها يقول الخضر: ‏حصلت على المركز الثاني في مسابقة المؤتمر الدولي “القدس لنا’ التي أعلنتها مجموعة “مدى” من مركزها في “إيران” من خلال مسابقة شعرية على مستوى الوطن العربي حصلنا من سورية على ثماني جوائز ، وكرمتني السفارة الإيرانية على قصيدة بعنوان “حنين القدس” .
‏اخيراً: نجد أن الشاعر متمكن من أدواته، سواء من حيث اللغة أم البحور ويمتلك خيالاً خصباً يحمله كما يقول فوق الغيم، ونلمس تنوعاً فريداً في مجموعاته الشعرية.
والشاعر الخضر من مواليد الشعيرات

عفاف حلاس

المزيد...
آخر الأخبار