نقطة على السطر ..بعث يتجدد

محطة هامّة في مسيرة حزب البعث العربي الاشتراكي يقيّم فيها عمل المرحلة السابقة على المستويين التنظيمي وعلاقته بالسلطة يكرّس فيها ما هو إيجابي ويبتعد عن كل ما هو سلبي ويؤكّد من خلالها قدرته وقدرة قيادته وكوادره على التجديد والانطلاق من جديد لتحصين بنيته التنظيمية ورسم سياسة عمل جديدة لأن سوريّة وحزب البعث تربطهما علاقة من نوع خاص ” فلا مستقبل لسورية بدون حزب البعث ولا مستقبل لحزب البعث بدون سورية ” وهو ما أشار إليه الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية الذي يسعى وبكل مسؤولية وبنظرة شمولية لترسيخ مبدأ التلازم بين دولة صمدت وانتصرت وحزب تمسّك بمبادئه وأهدافه السامية النبيلة ,وذلك من خلال دعوة الجميع لطرح أفكارهم وآرائهم لتحديد هوية المرحلة المقبلة .

ومن هذا المنطلق يتوجّب علينا جميعاً التحلّي بالمسؤولية الوطنية العقائدية والتمسّك بالمبادئ التي أقسمنا عليها جميعاً والتي يختصرها شعار قوّاتنا المسلحة ( وطن – شرف – إخلاص ) ومن جانب آخر واجب علينا جميعاً أن نقتدي  فكر الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد وتطلعاته لقيادة مرحلة جديدة تحمل الخير كل الخير لسوريّة.

ولعلّ الشكل الجديد في اختيار الحزب لقيادته في المرحلة القادمة أكبر دليل على مدى  حرص الرفيق الأمين العام على تطبيق الديمقراطية الفعلية وهُنا يأتي دور من هم معنيين بممارستها وتطبيقها.

كلّي أمل بامتلاك رفاقي اليوم القدرة على توجيه البوصلة لقادم مشرق لبلدنا الحبيب وحزبنا العظيم .

مغيث ابراهيم