أسئلة خبيثة وأجوبة مثلها انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تحمل في طياتها حقد من داخل الحدود واستعداء بلا مبرر من خارج الحدود غايته تشويه صورة بلد عاصمته أقدم مدينة مأهولة في التاريخ ، بلد اجتمعت أقوى دول العالم لتثنيه عن مواقفه النبيلة التي ترفض الذل والخنوع ، بلد بكل مكوناته يتحلى بمبادئ راسخة مفعمة بالإنسانية والقيم السامية ، بلد الشهداء الذي تغنّى به أعظم الشعراء ، بلد تجتمع فيه وتعيش على أرضه أغلب القوميات وكل الأديان دون تمييز بين فرد وآخر .
وهنا أقول كفى استخفافاً بعقول البشر مستغلين منابر إعلامية مأجورة هدفها وغايتها مكشوفة لدى الجميع.
لا أحد ينكر صعوبة الوضع المعيشي لدينا والسبب هو أفعال أسياد هؤلاء الذين يساهمون بإضعاف المعنويات والتلاعب بالألفاظ والعبارات الحاقدة لتحقيق أهداف وغايات عجزت البنادق والمدافع والمتفجرات عن تحطيمها .
إن النصر مع الصبر وإن مع العسر يسراً.
سنبصر النور من نوافذ الصبر وأبواب الصمود رغم حقد الحاقدين وكره الكارهين .
سورية العصيّة على الأعداء والمؤامرات قوية بشعبها وجيشها وقائدها .
مغيث إبراهيم