في المياه تحيا الطبيعة، وعندما نفقد المياه نفقد الحياة، ولعل الظروف التي قادتنا إليها الحرب جعلت الكثير من المناطق تعاني من صعوبة وصول مياه الشرب إلى المنازل
تعاني الكثير من البلدات والقرى والأحياء في مناطق مختلفة من انقطاعات طويلة لمياه الشرب، وآخرون ينتظرون ساعات التقنين بفارغ الصبر والذي قد تمتد لأيام
مهما تكن المبررات فالنتيجة تنتهي عند كلمة العطش، عطش الناس وعطش المنازل، والكل ينتظر الحلول عبر تنظيم أفضل وأكثر عدالة لتوزيع المياه.
ورغم أننا نشرنا مرارا و تكراراً مشكلة قلة المياه لاسيما في الريف الشرقي للمحافظة كان آخرها معاناة أهالي بلدة جب الجراح إلا أننا لم نتلق أي استجابة من قبل المعنيين و لا حتى إجابة على تساؤلاتنا و تساؤلات المواطنين الذين يحترقون بنار غلاء الأسعار و ضرورة تأمين المياه يوميا .
بالمقابل قد نجد أحيانا المياه تتدفق في بعض الشوارع ربما بسبب عطل في قساطل المياه أو بسبب عدم اكتراث البعض لأهمية المياه فيقومون باستخدامها دون ترشيد و يغمرون الشوارع بالمياه دون أدنى حس بالمسؤولية و الأجدر في هذه الحالة مخالفة من يقوم بهدر المياه و تغريمه بمبالغ مالية كبيرة علّ ذلك يسهم في الحد من الهدر ..
المزيد...