نقطة على السطر..ثروة وطنية

تتطلب المرحلة التاريخية التي تعيشها سورية تضافر كافة الجهود الحكومية والخاصة للنهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي في بلدنا والذي ينعكس على كل المجالات الأخرى التربوية والصحية والخدمية….الخ والمتعارف عليه أنه من مهام وواجبات الدولة التصدي لكل المهام والاحتياجات والمتطلبات على كل الصعد وحسب الإمكانيات المتاحة ولم تقصر في ذلك رغم الظروف الصعبة خلال السنوات الماضية.
آن الأوان لرجال الأعمال السوريين في مختلف القطاعات ليأخذوا دورهم الحقيقي في المساهمة بهذا النهوض الاقتصادي سواء بتطوير المشاريع أو القيام باستثمارات يحتاجها الوطن حالياً وعلى المدى الطويل وعلى رجال الأعمال السوريين أن يكونوا عابرين للقارات في أفكارهم ونشاطاتهم التجارية والصناعية والزراعية ويفتحوا للمنتج الوطني أبواباً واسعة للوصول إلى كل بقاع الأرض وهذا واجب عليهم وليس مكرمة كي يأخذوا دورهم الرائد في التنمية الوطنية مساهمين مع الدولة التي ستمنحهم المزايا والتشريعات التي تتطلبها هذه العملية.
منذر سعده