تأخر المصرف التجاري بطباعة بطاقات الصراف يحرم عمال “الدراسات المائية” رواتبهم .. الزير : جزء كبير من العمال استلموا رواتبهم و بقيت مشكلة العمال الجدد ..

باتت شكاوى موظفي القطاع العام من ضعف القدرة الشرائية للرواتب و الأجور أمر اعتدنا عليه رغم قساوته و تفاقم تبعاته يوماً بعد آخر ، إلا أن مشكلة عمال فرع الدراسات المائية تكمن بعدم استلام هذا الراتب القليل ، و كما يقول المثل الشعبي بحصة تسند جرة ، فما حال الجرة بتأخر وصول هذه البحصة “الراتب” .

نتيجة توطين رواتبهم في المصرف التجاري مازال عدد كبير من عمال فرع الدراسات المائية يعانون من تأخر استلام الراتب ، و هنا نكرر سؤالنا الذي طرحناه في مناسبات عديدة مشابهة لماذا تقوم الجهات المعنية باتخاذ خطوات و إجراءات دون تحضير البنية اللوجستية اللازمة لها …؟ و بالتالي حدوث إرباك كبير للعديد من الجهات منها و أكثرها ضرراً العامل الذي بات الحلقة الأضعف في هذه التجارب و التحولات الإجرائية و التقنية ، عدا عن الإرباك للمصرف الذي يعاني أصلاً من قلة الموظفين و ضيق المكان و قلة الإمكانيات و انقطاع التيار الكهربائي و الشبكة و و و.. الكثير الكثير من المعاناة .

مديرة فرع الدراسات المائية المهندسة رزان الزير بينت لـ “العروبة” أن المشكلة شائكة و معقدة و تعود لأسباب عديدة منها العامل الذي تأخر بتبديل بطاقته لدى فرع المصرف التجاري علماً أن توطين الرواتب مطروح منذ ثلاثة أشهر و تم التأجيل عدة مرات لتمكين العمال من تبديل بطاقاتهم كون فرع المصرف التجاري يعاني من ضغط كبير بعدد المراجعين ، مشيرةً أن المشكلة الآن تكمن بتأخر رواتب العمال الجدد الذين لا يملكون بطاقات صراف نتيجة تأخر المصرف التجاري بطباعتها و إصدارها إلا أنه و نتيجة التواصل المستمر وعدت إدارة المصرف التجاري بدمشق بأن تكون البطاقات جاهزة مع نهاية الأسبوع الحالي ، و لفتت الزير أن فرع الشركة قامت بتحويل كتلة الرواتب البالغة حوالي 500 مليون ليرة من حسابها إلى حسابات العمال في المصرف في الوقت المحدد دون أي تأخير .

يحيى مدلج