البطاطا غذاء الفقراء تغيب عن موائدهم !! خلوف :الكميات قليلة ولا تكفي حاجة السوق..  أين دور السورية للتجارة وتدخلها الايجابي ؟؟

مازالت مادة البطاطا تشهد ارتفاعا ملحوظا بسعرها ما أدى إلى انخفاض الطلب عليها بشكل كبير  وعزوف المواطنين عن شرائها  مع إنها كانت الوجبة الرئيسية  في كل منزل وسجل سعر الكيلو غرام الواحد من مادة البطاطا صنف أول في المحال ١٢٠٠٠ ألف ليرة .

مدير سوق الهال بحمص المهندس سامي خلوف قال: أن كميات البطاطا الموجودة في السوق حاليا هي من مصدرين الأول من  نهاية موسم العروة الصيفية والمصدر الثاني من البطاطا المخزنة في البرادات وهي كميات قليلة لاتكفي حاجة السوق المحلية  .

وأضاف خلوف: قلة العرض للمادة  كونها غير متوفرة وعدم وجود استيراد لها  أدى إلى ارتفاع سعرها ليتجاوز في السوق ٩٣٠٠ ليرة  للصنف الأول والمخزنة ٨٣٠٠ ليرة  ولفت خلوف أن سعر البطاطا سيبقى مرتفعا خلال الفترة القادمة لحين وصول إنتاج المادة من العروة التشرينينة والتي ستبدأ بنهاية شهر تشرين الثاني .

بدوره بين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة أن المساحة المخططة لزراعة العروة الخريفية من مادة البطاطا لعام ٢٠٢٤  بلغت ١٥٠٧ هكتارات والمنفذة منها ٩٨٢،١ هكتار أما الإنتاج المقدر وصل إلى ١٤،٧٣١ طنا

وأشارت رئيس دائرة التخطيط في مديرية زراعة حمص حنان الصالح أن زراعة أي محصول  ومنها البطاطا يرتبط بالخطة الزراعية والمساحة بعد المسح الإجمالي للأراضي الذي تقوم به الارشاديات الزراعية  .

وفي ظل الارتفاع الكبير لأسعار البطاطا التي كانت غذاء الفقراء يتساءل المواطنون أين دور السورية للتجارة بحمص في التدخل الايجابي في ظل ارتفاع سعر البطاطا ؟ ولماذا لم تقم بشراء المادة من الفلاحين عندما كانت أسعارها معتدلة وتخزينها في وحدات الخزن والتبريد الموجودة لديها وطرحها في صالاتها بأسعار تناسب أصحاب الدخل المحدود وتحد من تحكم التجار بسعرها !!

عصام فارس

 

المزيد...
آخر الأخبار