الشاعر القاص الدكتور هواش نصر الصالح : الكتاب الورقي أقرب روحيا من الإلكتروني…

أسس ملتقى حمص الأدبي الذي يتابع مسيرة الملتقيات الثقافية والأدبية في مدينة حمص ويهتم بالشعر وخاصة العمودي الفصيح وكذلك النثر والخاطرة إنه الشاعر القاص الدكتور هواش نصر الصالح الذي التقيناه وعدنا بهذا الحوار…

عن بداياته يقول: شجعتني أختي الفنانة صباح السالم وعندما كنت صغيراً اشترت لي دواوين لشعراء كبار مثل عنترة بن شداد و سميح القاسم و الفرزدق وأبي الطيب المتنبي وأحمد شوقي  ، كما قرأت بشغف لكبار الشعراء العالميين مثل شاعر روسيا، ماياكوفسكي، وشاعر تشيلي.. بابلو نيرودا وحفظت في طفولتي عن ظهر قلب قصيدة لوركا للشاعر الفلسطيني محمود درويش كما أعجبني الشاعر اللبناني وديع البستاني الذي أصدر قبل النكبة بسنتين ديوان شعر بعنوان (الفلسطينيات) وأول قصيدة كتبتها كانت في المرحلة الابتدائية وحاليا أقرأ لإبراهيم الهاشم، وحسن علي المرعي وبشار الجهني.

وحول سؤاله عن أنواع الشعر الذي يكتبه قال: أكتب الشعر العمودي الموزون ونادرا التفعيلة وقصيدة النثر، لدي الآن دواوين بعنوان (قصائد حب) و(قصائد لحبيبتي سورية) و(طائر الفينيق) ودواوين للأطفال (تقاسيم وأغاريد) (رقص الطيور) (هكذا أنشدت مريم).

وسألناه أيهما أحب إلى قلبه  الكتاب الورقي أم الالكتروني؟ فقال: إن قراءاتي هذه الأيام تعتمد على الكتب الالكترونية المتاحة مجانا على الشبكة، أما الكتاب الورقي فهو أقرب روحيا لي لكنه متعذر المنال إما لغلاء سعره أو لأسباب أخرى…

وفي معرض حديثه أشاد بالجانب الثقافي والأدبي الذي تشتهر به حمص و قال:إن أكثر ما يميز محافظة حمص هو عدد الشاعرات اللواتي يكتبن الشعر العمودي الموزون المقفى.

وفي مجال القصة سألناه عن أبطال قصصه فقال : أبطال قصصي من الواقع وأحيانا من التاريخ ففي عيد المرأة العالمي كتبت قصة شعرية عن جميلة بنت ناصر الدولة الحمداني ابنة شقيق سيف الدولة الحمداني وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لإعادة كتابة السيرة الهلالية لأزاوج بين الأسطورة والحقائق التاريخية كما فعل الأديب المرحوم ممدوح عدوان بسيرة الزير سالم.

عفاف حلاس

المزيد...
آخر الأخبار