الشاعر أسد الخضر : مواضيعي متعددة تتكلم عن الذات الإنسانية والوطن…

فاز الشاعر أسد الخضر بعدة مسابقات وصدرت له أول مجموعة شعرية عام ٢٠١٥، ٢٠١٦،بعنوان : (غريب أيها الفرح) صادرة عن اتحاد الكتاب العرب، و نال المركز الأول في  جائزة عمر أبو ريشة على مستوى وزارة الثقافة عام ٢٠١٧ ثم شارك في برنامج أمير الشعراء بإمارة أبو ظبي و صدرت له مجموعة شعرية ثانية بعنوان : (وكان الحبر لباسهم) عن وزارة الثقافة، ثم حصل على جوائز أخرى محلية ومؤخرا فاز بالمركز الثاني بجائزة ديوان العرب في مصر  .

وحول المواضيع المطروحة في شعره قال:  المواضيع متعددة تتكلم عن الذات الإنسانية، وعن الروح، الوطن، المرأة، وجمال القصيدة أساسه السؤال دون جواب، فالقصيدة تشبه الحياة نتوه بها بالسؤال ومتى وصلنا للجواب تفقد الحياة معناها.

وعن نوعية أو طريقة كتابته للشعر قال: كتبت الشعر العمودي أولا، والتفعيلة نوعا ما، ولم أقترب أبدا من الشعر النثري ونحن كجيل جديد نعمل على تحديث القصيدة العمودية الكلاسيكية، نخرجها من إطارها التقليدي نحاول أن نضخ بها مواضيع جديدة وصورا جديدة .

تشكل الأمسيات واللقاءات لمسة إضافية للثقافة، فعن دور الأمسيات تحدث قائلا : نشهد هذه الأيام نشاطا ملحوظا في اتحاد الكتاب ورابطة الخريجين الجامعيين والمركز الثقافي بحمص ونلاحظ تركيزا كبيرا على النوعية وليس الكم، وكوني شاعرا أواظب على حضور تلك الأمسيات لأطلع على الجديد في عالم الشعر ، بعالم القصة، بعالم الرواية، بعالم النقد، ودائما من يصعد المنبر بحاجة للتشجيع.

النقد ذلك العالم الغني الذي يعطي الأدب عامة والشعر خاصة بعده الجمالي تحدث حول هذا الموضوع قائلا :: الشاعر هو أول ناقد لذاته، وطبعا  للقصيدة طرفان، الشاعر والمتلقي، فمهمة النقد إضاءة جوانب سلبية أو ايجابية لم تخطر على بال الشاعر الذي يحاول أن  يتدارك أخطاءه ومن ثم تتفتح مداركه وذهنيته الشعرية فعالم القصيدة أو عالم  النص عالم  مفتوح، وهناك نقطة مهمة في النقد فقد يقرأ متلق عادي القصيدة ويفطن إلى نقص أو أخطاء لم ينتبه إليها الشاعر أو الناقد، وربما يفتح للشاعر أبوابا و آفاقا جديدة لخلق نصوص جديدة جميلة.

عفاف حلاس

المزيد...
آخر الأخبار