يساهم بدعم الشباب والحد من الهجرة …  300 شاب وشابة في المخيم الكشفي الأول بوادي النضارة…

اختتمت اليوم فعاليات كشاف الكنائس الذي أقيم على مدار 5 أيام في دير القديس جورجيوس الحميراء في وادي النضارة بريف حمص الغربي والذي شارك فيه 9 أفواج  كشافة من دمشق وريفها .

البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بين أن هذه المخيمات تؤكد أننا باقون في أرضنا ثابتون فيها ومتمسكون بها ومشاركة 300 شاب وشابة من دمشق وريفها في المخيم الأول هو خير  دليل على أن الشعب السوري شعب حي ,ولفت البطريرك أن هذه المخيمات تساهم في دعم الشباب والرسوخ في أرض الوطن والحد من الهجرة ووجه رسالة للشباب السوري بضرورة التشبث بالأرض وأن يكونوا رجالا ويحافظوا على بلادنا وعائلاتنا .

قائد المخيم الأب يوحنا شحادة أشار أن هذا المخيم هو الأول من نوعه وشاركت فيه أفواج الكشافة من دمشق وريفها مبينا أن المخيمات هي فرصة مهمة لتوطيد العلاقة بين الشباب السوري ووضع خطط للفترة القادمة ونوه الأب شحادة أن عدد المشاركين في المخيم بلغ 300 شاب وشابة تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 26 عاما ينتسبون إلى 9 أفواج كشافة من دمشق وريفها ما عدا الكادر المرافق ولفت الأب شحادة أن الهدف من المخيم هو تسليط الضوء على قدرات الشباب السوري التي لا يستهان بها وأهمية دعمه لتفجير طاقاته بما يخدم وطنه بالشكل الأمثل .

جريوس سليطي من فرقة مار الياس الغيور بين أن المخيم علمنا أشياء جديدة كنا بأمس الحاجة لها وأهمية حماية علمنا لأنه شرفنا كما تعرفنا على شباب من محافظتنا وتبادلنا الأفكار والخبرات مبينا أن حياة الكشاف صعبة ولكن يمكن تجاوزها بالألفة والمحبة .

لونا محفوظ رائدة في الكشاف أشارت أن هذا المخيم الكشفي الأول الذي تشارك فيه واجتمع فيه حوالي 9 أفواج من دمشق وريفها مما ساهم في التعرف على وجوه جديدة ولفتت محفوظ أن المخيم علمنا كيف نهذب ذاتنا ونقوي أنفسنا وقربنا من الطبيعة ومن الناس من حولنا كما تعرفنا على جو الكشاف الحقيقي وكيفية بناء العلاقات والتقرب من بعضنا أكثر واكتساب المهارات وأهمية التعاون لتجاوز الصعاب وتحمل المسؤولية بكامل الجدية دون خوف أو تردد .

لانا رزق رائدة في فوج مار الياس صحنايا بينت أن المخيم يعلم الشباب على الألفة والمحبة والتعاون وتبادل الخبرات والأفكار وكيفية التعامل مع الطبيعة ومواجهة الصعوبات بثقة .

روجيه حداد قائد في فوج الصليب الكشفي لفت أن المخيم هو تجمع للفرق الكشفية بمكان واحد للتعارف فيما بينها والعيش في الطبيعة منوها أن المخيم ساهم في اكتساب الشباب الكشفي خبرات وأفكار جديدة لتجاوز الصعاب التي ممكن أن تعترضهم .

عيسى بلوز قائد فرقة مراسم في تجمع الكشاف الأرثوذكسي بين أن تجمع الشبيبة في المخيم من جميع مناطق دمشق وريفها هدفه تدريبهم على العيش بقلب واحد وأن يكونوا يدا واحدة في مواجهة التحديات والصعاب وخلق الأفكار وتبادل الآراء لتجاوز هذه الصعوبات حيث يوجد شعار في الكشاف ” كشاف يوم كشاف دوم ” ولفت أن فعاليات المخيم تنقسم بين أعمال الريادة التي يتدرب فيها المشاركون على كيفية صناعة العلم والسواري بواسطة العصي والحبال إضافة للطهي والنظافة وأعمال الكشافة التي تتمحور حول الخدمة العامة في المنطقة التي يتواجدون فيها كطلاء الأرصفة وتنظيف الساحات ونوه بلوز أن العمل يتم على إقامة عدد أكبر من المخيمات في المستقبل وزيادة أعداد المشاركين في هذه المخيمات .

يوسف بدور

المزيد...
آخر الأخبار