حملة تبرعات في جامعة البعث للمساهمة بعودة الطلاب المتضررين من الزلزال لمدارسهم

تضامنا مع أهلنا المتضررين من الزلزال الذي ضرب محافظات حلب واللاذقية وحماة وللمساهمة بعودة طلاب تلك المحافظات لمدارسهم وانطلاقاً من الواجب الوطني والإنساني أطلق فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي حملة تبرعات عينية لتأمين اللباس والحقائب المدرسية والقرطاسية المتنوعة لطلاب المحافظات المتضررة حرصاً على استمرار الرسالة التربوية والتعليمية للأطفال المتضررين.

أمين فرع الحزب بالجامعة الدكتور فائق شدود أشار أن المبادرة تهدف لتأمين اللباس المدرسي وحقائب مدرسية وقرطاسية متنوعة وستستمر الحملة يومي الأربعاء والخميس من الساعة /9/ صباحاً وحتى الساعة /9/ مساءً.

وأضاف تأتي هذه الحملة استكمالاً لجهود الجامعة منذ اللحظة الأولى للزلزال المدمر، والتي شملت إرسال فرق تطوعية وطبية إلى المناطق المتضررة وفريق دعم نفسي – وفرق للدراسات الهندسية والإنشائية للمباني والعديد من الفعاليات الأخرى، مؤكداً أن كوادر جامعة البعث في أتم الجهوزية لتنفيذ ما هو مطلوب منها ضمن خطة الحكومة للانتقال من الخطة الاسعافية الطارئة للتعاطي مع تداعيات الزلزال المدمر إلى خطة العمل المنظمة التي ستشمل كافة جوانب العمل المتعلقة بالإغاثة وإعادة تأهيل المناطق المتضررة والبنى التحتية من النواحي العمرانية والإنشائية والخدمية.

وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس الجامعة أن الجامعة بكافة كوادرها العلمية والإدارية والطلابية تشارك المتضررين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها المحافظات المنكوبة وهو أقل ما يمكن تقديمه في هذا الوقت لمواجهة هذا المصاب الجلل، لافتاً إلى أهمية هذه الحملة التي جاءت استمراراً للجهود المبذولة من الجامعة لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لتخطي آثار الزلزال منذ لحظاته الأولى، خاصة أن الجامعة كانت ومازالت جزء من المجتمع وواجبها دعم الأطفال المتضررين ليعودوا لمدارسهم لتعويض الفاقد التعليمي الذي فاتهم في الفترة الماضية لتخطي هذه المرحلة بأقل الأضرار النفسية والتعليمية والتربوية لأطفالنا وشبابنا الذين هم أمل ومستقبل الوطن، مطالباً برفع العقوبات الظالمة عن سورية والتي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية للأهالي المتضررين  .

الدكتور محمد الدالي عميد كلية الحقوق بين أن الكلية بادرت لجمع التبرعات العينية لصالح أهلنا المتضررين من الزلزال من المحافظات المنكوبة للتخفيف من معاناتهم ومساعدة أبنائهم على العودة لمدارسهم ومتابعة تحصيلهم العلمي حيث قدمت كوادر الكلية مجموعة من القرطاسية كمساهمة بسيطة للتأكيد على أننا شعب واحد ومن واجبنا مساندة بعضنا في هذه الظروف .

يوسف بدور