أدانت أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بأشد العبارات جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مؤكدة أن الكيان الصهيوني وداعميه مجرمون بامتياز غير عابئين بكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.
وذكرت أحزاب الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الكيان الصهيوني وداعميه عبروا عن نازيتهم الجديدة باستهداف السيد نصر الله قائد المقاومة الوطنية اللبنانية التي قدمت قوافل الشهداء دفاعاً عن الأرض والوطن، وأرغمت العدو على الانسحاب من جنوب لبنان عام ألفين دون قيد أو شرط.
وقالت أحزاب الجبهة في بيانها: إن هذه الجريمة البشعة التي قام بها العدو الصهيوني مستخدماً أعتى ما لديه ولدى الولايات المتحدة الأمريكية من أسلحة فتاكة ومدمرة، أدت إلى استشهاد قائد المقاومة ورفاقه، ظناً منهم أنهم سيضعون حلاً لهذا النهج المقاوم لاحتلالهم وجرائمهم، فهم واهمون وفاتهم أن هذه العملية الجبانة ستزيد الشعب المقاوم والأجيال القادمة صلابة وإصراراً على النهج المقاوم وإنهاء هذا الورم السرطاني في منطقتنا طال الزمن أم قصر.
وأعربت أحزاب الجبهة في بيانها عن تعازيها للأخوة اللبنانيين وأحرار العالم باستشهاد قائد المقاومة ورفاقه، مؤكدة استمرار مشروع المقاومة واندحار المشروع المناهض له وهذه حتمية التاريخ، فالنصر لأهل الحق وأصحاب الأرض، والخيبة والهزيمة للمجرمين المحتلين.
وأوضحت أحزاب الجبهة أن السيد نصر الله لم يقف متفرجاً عندما بدأت عملية طوفان الأقصى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعلن جبهة مساندة للأخوة في غزة، معبراً عن موقفه العربي الأصيل.