انتشار زهرة النيل الضارة محدود في محافظة حمص ..

يعتبر نبات زهرة النيل من الأعشاب المائية الضارة التي يشكل نموها كارثة بيئية يصعب التخلص منها إذ أنها تعيق جريان المياه في الجداول والقنوات وتسبب استنفاد الأوكسجين في المياه والتسبب برائحة كريهة   وحجب ضوء الشمس وفقد كميات كبيرة من المياه بالنتح..

وللحديث أكثر عن هذه العشبة الضارة أوضح

المهندس حيدر سرحان رئيس دائرة الشؤون الزراعية والوقاية بزراعة حمص لمراسل العروبة: أنها تطفو على سطح المياه بواسطة الطوافات الذاتية التي تنشرها على سطح الماء وتتكون من مجموع جذري عميق تحت سطح الماء، تتكاثر بالبذور أو الخلفات وتعتبر فترة النمو الأساسية في الربيع والصيف والسكون في الشتاء وتعتبر الأشهر الأكثر حرارة هي ذروة النشاط لهذه العشبة

وبين سرحان أن انتشار هذه العشبة سجل في مواقع مختلفة للمحافظات السورية في طرطوس وحماة والغاب واللاذقية، وتم تسجيل اكتشافها في محافظة حمص عام ٢٠٢١ في قرية الغسانية بمنطقة القصير وفي قرية عين الخضرة بمنطقة تلكلخ ضمن أصص منزلية محدودة..

وأضاف: يتم بشكل مستمر التنسيق مع الجهات المعنية للقيام بالإجراءات المطلوبة لإبلاغ المزارعين بخطورة هذه العشبة والعمل على مكافحتها  ميكانيكياً أو حيوياً عن طريق إطلاق الأعداء الحيوية التي يتم تربيتها في مركز الأعداء الحيوية في طرطوس ..

ويقوم الفنيون في مديرية الزراعة بجولات ميدانية للكشف عن انتشار هذه العشبة ولم يلاحظ هذا العام تواجد أو انتشار لهذه العشبة باستثناء تواجدها في بعض المواقع الخاصة في منطقة القصير حيث تم التوجيه للمزارعين بخطورة هذه العشبة ويتم إتلافها أصولا.

العروبة – محمد بلول

 

المزيد...
آخر الأخبار