ثانوية الشهيد « سمير حمود» للتعليم المزدوج .. التعاون بين القطاعين الصناعي و التربوي … الهدف الأساسي

ثانوية الشهيد «سمير حمود» للتعليم المزدوج ، الثانوية الوحيدة في محافظة «حمص» المختصة في مجال التلمذة الصناعية العملية والنظرية، والتي كانت تقدّم لطلابها صورة مختلفة عن الثانويات الصناعية الأخرى، من حيث نظام العمل فيها، والتجهيزات المتوافرة.
وللإطلاع على واقع هذه الثانوية قامت العروبة بجولة ميدانية فيها، التقينا بداية المهندس أحمد بلال- مدير الثانوية الذي أعطى لمحة تعريفية عنها قائلا : التلمذة الصناعية – أو ما يعرف بالتعليم المزدوج – هي مشروع مشترك بين القطاع الخاص الصناعي ووزارة التربية وقد بدأ هذا المشروع منذ عام 2005 بثلاث محافظات هي حلب ودمشق وحمص وحاليا أضيفت مدرستان ،واحدة بمحافظة حماة ،وأخرى بمحافظة طرطوس .

فكرة عالمية رائدة
أضاف بلال : تعتبر فكرة التعليم المزدوج عبارة عن مشروع قامت به أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وكانت ألمانيا الرائدة في هذا المجال وقد شهدت نهضة صناعية بسرعة كبيرة، وذلك بفضل تطبيق التعليم المزدوج في مدارسها.
وأضاف : عندما طبقت سورية هذا النموذج ومع البدايات الأولى كان مدعوما من الاتحاد الأوروبي الذي قام بتدريب الكوادر، وإيفادهم إلى بعض الدول ذوات الخبرة لتدريبهم ، إضافة إلى استقبال خبراء التدريب ، ولكن مع بداية الحرب والحصار الاقتصادي على سورية قطع الدعم والتعاون نتيجة العقوبات الاقتصادية .
مهنتان .. كانتا البداية
ونوه : منذ إحداث ثانويات التعليم المزدوج في المحافظات الثلاث بدأت بمهنتين هما : صناعة الألبسة الجاهزة ، والتصنيع الميكانيكي ، ولاحقا أضيفت إلى ثانوية حلب ودمشق مهنتي اللحام وتشكيل المعادن وقد أبقت وزارة التربية باب التعليم المزدوج مفتوحا لإضافة مهن أخرى . تعاون بين قطاعين
وأضاف : إن فكرة التعليم المزدوج أي الشراكة بين القطاع الصناعي والتربية تهدف إلى التعاون بين القطاعين ، فالتربية تقدم المنهاج والقاعات الدرسية وكامل البنية التحتية ، و القطاع الخاص يقدم التدريب العملي بمعامله ، ومنشآته ، ومؤسساته الإنتاجية بإشراف غرفة صناعة حمص ، فالطلاب الذين انتسبوا لهذه الثانوية وعلى مدى عدة سنوات كانوا يدرسون مواد نظرية داخل المدرسة يومين في الأسبوع ، مقابل ثلاثة أيام دوام في المعامل الصناعية ، والصناعي عادة كان يحتفظ بالطالب الذي يتدرب على الحرفة في منشأته أو يرسله إلى أحد المعامل ، «أي تأمين وظيفة له» ,وبذلك يدخل مباشرة إلى سوق العمل.
ولكن ، ونتيجة الحرب التي مرت على البلاد توقفت معظم معامل الصناعة وبعضها تم تخريبه وسرقة آلاته ، وبالتالي ألغي التدريب الخارجي والذي كان يعطي الطالب خبرة جيدة وأصبح التدريب يتم في الثانوية نفسها ،وهذا انعكس سلبا على بنية التعليم المزدوج وتحول إلى تعليم مهني عادي ,فقد انتفى الأساس الذي قام عليه وهو التدريب العملي في المنشأة المختصة حيث يتعلم الطالب بشكل عملي مباشر في المنشأة ويحفظ أساسيات الصنعة وأسرارها
العلم والعمل كانا شعارا .. فهل يعود ؟
وأوضح :منذ إحداث ثانويات التعليم المزدوج تميزت – في عملها – بالحالة التشاركية بين القطاعين التربوي والصناعي الأهلي، وجعلت تأمين العلم والعمل لطلابها شعاراً لها، حيث كان يديرها مجلس إدارة مؤلف من ثلاثة صناعيين وثلاثة تربويين إضافة إلى مدير المدرسة، ومازالت غرفة الصناعة حاليا شريكا رئيسيا لثانوية الشهيد سمير حمود للتلمذة الصناعية وداعمة لأي نشاط في المدرسة وذلك من خلال مجلس الإدارة المشكل ضمن غرفة الصناعة مع الثانوية ،والذي شكل بأعضاء جدد هم : محمد عبود – معاون مدير التربية للتعليم المهني ، وعيسى الخضر رئيس دائرة التعليم المهني ، وبسام العبد – رئيس مجلس الإدارة ، وأحمد غريب – أمين سر غرفة الصناعة ، وطلال رسلان – صناعي ، وعزام الحايك – صناعي ، وشفيق طليمات – صناعي ،وأنا كمدير الثانوية.
وقد درجت العادة مع المجالس المشكلة سابقا أن تكون قراراتها موجهة لصالح تلبية الحاجات الأساسية للثانوية ودعمها ماديا بالأثاث ،والمواد التدريبية بالإضافة للدعم المقدم من مديرية التربية ، ونحن اليوم نتمنى أن يعود هذا التفاعل بين مديرية التربية وغرفة الصناعة .
وأضاف : في العام الماضي تم عقد اجتماع مع غرفة الصناعة لإعادة تنشيط التدريب الخارجي ولكن للأسف لم يكن هناك تجاوبا من قبل الصناعيين الذين برروا ذلك بأن معاملهم لم تقلع بعد , وعدم وجود محفزات للصناعي كي يدرب الطلاب في منشأته .
ذات منفعة
أشار بلال إلى أن الثانوية قامت في عام 2018 بمشروع يستهدف فئات من المجتمع المحيط وهو عبارة عن ورشة ألمنيوم بكامل معداتها مقدمة من منظمة ( يو .إن . إتش .سي . آر ) unhcr ولمدة عام كامل ، وورشة نجارة وحديد أيضا بكامل معداتها وقامت بتدريب مئة شخص من أبناء الحي على هذه المهن وبأجر محدد ، والمميز أنه تم تقديم المعدات كاملة للثانوية بعد انتهاء التدريب ،وهذا أتاح للثانوية أن تقوم بمشاريع خاصة بهذا المجال ، فكان المشروع الأول تأهيل مبنى نقابة المعلمين المقابل للساعة الجديدة وبسعر منافس ، أما ريع هذه المشاريع فسيعود للأستاذ المشرف والطلاب المشاركين ، وجزء منه لوزارة التربية .
الصعوبات
أوضح بلال : رغم أن المناهج خاصة بالتلمذة الصناعية إلا أن المنهاج الذي يدرس حاليا فيه كم كبير من المواد النظرية وقد قدمت العديد من المطالبات من غرفة الصناعة والتربية لوزارة التربية بتخفيف هذا المنهاج النظري قدر الإمكان لأن هذا النوع من التعليم مرتبط أصلا بسوق العمل ومع ذلك يتم تقديم المواد من قبل مدرسين وتربويين تم تأهيلهم بدورات متطورة عن طريق الاتحاد الأوروبي، وتدربوا جيداً على الآلات الحديثة المتطورة الموجودة في المدرسة، التي تفتقر لها أحيانا بعض المعامل، سواء تجهيزات صناعة الألبسة ، أو تجهيزات مهنة التصنيع الميكانيكي. أما بالنسبة لموقع المدرسة فقد كانت هناك فكرة لنقل مكانها إلى وسط المدينة لاستقطاب الطلاب من كافة أنحاء المحافظة ، أو افتتاح مدرسة ثانية وهناك إمكانية لذلك .
ونوه إلى أنه قد تستجد بعض المشاكل مع عودة المنشآت الصناعية للعمل والتي ستكون متعلقة بتنقل الطلاب ، وذهابهم إلى منشأة قد تكون بعيدة نوعا ما عن الثانوية أو الحي الذي يسكن فيه الطالب ،وهنا ستكون المشكلة في مدى تقبل الأهالي للوضع المستجد .
العامل المثقف .. هدفها
لؤي خضور – أمين سر الثانوية قال : يوجد في المدرسة حرفتان يتوزع على تعلمهما عدد من الطلاب , وبلغ هذا العام عددهم ( 175 ) طالبا وطالبة 97 طالبا في مهنة التصنيع الميكانيكي ( ذكور فقط ) و (78) طالبا وطالبة في مهنة صناعة الألبسة ، وعدد الطلاب في تزايد مستمر ولا سيما من أبناء الحي ، ولابد من التنويه أن التسجيل سابقا كان يحتاج من الطالب التعاقد مع شركة لتدريبه على الحرفة فهو يأخذ المبادئ النظرية من المدرسة والعملية من المنشأة الصناعية ، أي أننا نرفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة علميا ، ولكن مع تغير الظروف خلال سنوات الحرب التي مرت على البلاد أغلقت معظم المنشآت وأضيف الجانب العملي إلى التعليمي في مبنى الثانوية وبذلك زاد العبء عليها وعلى كادرها التدريسي ، من خلال زيادة الحصص والمستلزمات.
وأضاف : لم يعد مستقبل الطلاب المهني مضمونا كما في السابق حيث كان الطالب يوظف في الشركة التي كان يتدرب بها ، بل أصبح كمستقبل أي خريج من أي مدرسة مهنية ، فالخريجون الأوائل يدخلون الجامعة باختصاصات هندسة غزل ونسيج ، أو هندسة ميكانيك ، وآخرون يسجلون في معاهد الرسم والكيمياء … أو يفتتح منشأة صغير خاصة بالمهنة التي تعلمها .
كوادر مهنية رائعة
خليل خضور – مدرس قال : كان الهدف من وجود ثانوية التلمذة الصناعية هو تأمين اليد العاملة المثقفة والكوادر المدربة بالوسائل الحديثة لرفد سوق العمل ، ورغم انتفاء هذا الهدف بعد الحرب التي مرت على البلاد لعدم وجود شركات تحتضن الخريجين كما في السابق، إلا أن الإقبال جيد على التسجيل وقد لاحظنا وجود حب ورغبة في تعلم المهنة ولا سيما مع وجود كوادر مهنية خبيرة مع أحدث الآلات وخطوط الإنتاج.
وأكد أن : الاستيعاب يكون حسب عدد الآلات الموجودة ، وهذا العام كان لدينا ضغطا كبيرا ولكن ضمن تعليمات القيد والقبول فإن التسجيل يتم ضمن مفاضلة لتوزيع الطلاب بشكل متناسب مع باقي الحرف في المدارس المهنية الأخرى .
التعليم المختلط.. نجاح ملفت
مازن أسود – موجه في الثانوية قال : لاحظنا الالتزام التام منذ بداية العام الدراسي من حيث اللباس والدوام بحسب ساعات الدراسة العملية والبرنامج الأسبوعي ،ومن الملفت فكرة التعليم المختلط في الثانوية فقد أثبتت هذه التجربة نجاحها بنسبة عالية ولم نلحظ أي مشاكل تذكر بل على العكس هناك سهولة في التعامل مابين الطلاب والطالبات
كوادر مؤهلة
وأضاف : وضع المدرسين لا يقل أهمية فهناك كوادر جيدة ومؤهلة وتضم مهندستي ميكانيك ، ومعلمي حرف متميزين على مستوى المحافظة وكذلك مدربات خياطة متميزات خضعن لدورات , كل ذلك مع وجود الآلات الحديثة من مكنات خياطة ، وآلات المخارط والفارزات والمقاشط ، وآلات cnc المبرمجة.
الخياطة .. حرفة جيدة
سمر محمد – مدرسة خياطة وتفصيل قالت : تضم القاعة الدرسية عددا من الطلاب والطالبات لاختصاص الخياطة الذي اختاروه عن رغبة ، وهذا ما نلاحظه خلال التفاعل مع المعلومات والتوجيهات المقدمة لهم ، ونحن نسعى لإكساب الطالب المعرفة بأنواع الخيوط والأقمشة ، ورسم وتجهيز جميع أنواع الألبسة ، وكذلك الاستخدام الجيد لجميع أنواع آلات صناعة الألبسة ، مما يساهم في تأمين حرفة جيدة تفيدهم في المجال العملي .
الإقبال عن رغبة
محسن ونضال الصالح ، وماهر داوود ، وفهد المصطفى ، ويامن شعبان ، ويحيى أحمد ، طلاب اختصاص تصنيع ميكانيكي أكدوا أنهم اختاروا هذا المجال بإرادتهم وعن قناعة فخلال مدة الدراسة بالثانوية «وهي ثلاث سنوات» تبدأ من الصف العاشر سيتعلمون مهنة وحرفة تفيدهم في المستقبل لأنهم يتعلمون ويتدربون بشكل نظامي ويؤهلون تأهيلا عاليا ليتميزوا بكفاءة عالية بالمهنة التي اختاروها ولاسيما أنهم يتدربون على أحدث التقنيات في هذا المجال ، إضافة إلى أنه يمكنهم متابعة تحصيلهم العلمي في المعاهد أو كليات الهندسة المناسبة للاختصاص .
منى – طالبة من الصف العاشر مهنة صناعة الملابس قالت: كنت بمدرسة التجارة، وبعد معرفتي بهذه الثانوية أعجبتني أهدافها والنظام المتبع فيها، فانتقلت إليها، ولا سيما أنني أحب مهنة التفصيل والخياطة ،وسأتابع في مجال صناعة الملابس لأكون مصممة أزياء بالمستقبل، لأن المهنة برأيي هي التي تحمينا وتعطينا استقلاليتنا وتطور من شخصيتنا..
مجلس إدارة لثانوية التلمذة الصناعية
وعودة على ذي بدء فإن نظام التلمذة الصناعية يأتي ضمن برنامج تحديث التعليم والتدريب المهني في سورية الذي أطلق بالتعاون ما بين الحكومة السورية والاتحاد الأوروبي عام /2003/، فبعد اطلاع سورية على الخبرات الأوروبية في مجال التعليم والتدريب المهني تم إطلاق نظام التلمذة الصناعية، وترتكز فكرته على دراسة الطالب للمواد النظرية والعملية في المدرسة لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، وفي اليومين الآخرين يذهب إلى أحد المعامل التي يختارها لتطبيق الجانب العملي بالاتفاق مع مجموعة من الشركات الصناعية الخاصة العاملة في حمص.
وللظروف المستجدة والحرب التي شنت على البلاد تغيرت الكثير من الأوضاع والظروف المرتبطة بالتلمذة الصناعية ومن أهمها توقف معظم المنشآت الاقتصادية عن العمل كما ذكر سابقا مما ألغى جانبا مهما من شروط هذا المجال وانعكس سلبا على الطلاب الذين كانوا يأملون بفرص عمل محققة.
« مذكرة تفاهم » على الورق
بهذا الصدد ولتدارك هذه الفجوة تم طرح فكرة مشروع تطوير التعليم المزدوج لتعميق ممارسة المهنة بالتعاون بين قطاع التربية وقطاع الأعمال « مذكرة تفاهم» تقوم على استقدام المنشآت الاقتصادية لممارسة نشاطها ضمن المنشآت التعليمية ، وإتاحة الفرصة لحصول الطلاب على التدريب اللازم في مهنتهم في جو سوق العمل الفعلي ولكن ضمن المنشأة التعليمية ، إضافة لتمكينهم من تعميق ممارسة مهنتهم خارج أوقات دوامهم ،وبذلك يمكن التغلب على الصعوبات الناجمة عن الظروف التي تحول دون حصول الطلاب على المهارات العلمية ،وإكساب نظام التعليم المزدوج المرونة في التطبيق لتحقيق أهدافه بتأهيل الأيدي العاملة وفقا لاحتياجات سوق العمل والمجتمع .مع إتاحة الإمكانية لتوفير منتج للسوق المحلي بأقل التكاليف.
بوادر أمل جديدة
حول الواقع المستجد وما آلت إليه الأوضاع ، التقينا بسام العبد – رئيس مجلس الإدارة في ثانوية التلمذة الصناعية فقال : مع استقرار الوضع في المحافظة وعودة الأمن والأمان ظهرت بوادر التعافي فخلال فترة وجيزة لا تتجاوز شهر أو شهرين كأقصى حد ستكون هناك منشأتان جاهزتان لاستقبال الطلاب والعمل على تدريبهم كما في سنوات سابقة على حرفة الخراطة وتسوية المعادن ، أيضا هناك منشآت لاستقبال طلاب حرفة الخياطة ، وبالتالي سيكون لنا كغرفة صناعة وكمجلس إدارة ثانوية التعليم المزدوج دورا أكبر بالإشراف على المدرسة ،وتقديم الدعم اللازم .
التسويق .. فكرة سابقة لأوانها
وحول تساؤلنا عن إمكانية الاستفادة من إنتاج الطلاب وتسويقه وبالتالي تعود الفائدة عليهم وعلى الثانوية أشار العبد إلى:أن الطلاب بوضعهم وتدريبهم الحالي غير قادرين على الإنتاج نظرا لأن سنوات الدراسة الأولى لا تعطيهم الخبرة المطلوبة لتقديم منتج جيد يرغب به التاجر ، وقد تكون هذه فكرة جيدة ولا سيما لطلاب الثالث الثانوي حيث يكونون قد اكتسبوا خبرة أكبر ولكن مع ذلك نحن بحاجة لإطار قانوني أو صيغة قانونية تسمح لنا بالتسويق..
كلمة
الأمل دائما موجود بتقديم الأفضل ,والنظرة المتفائلة بجيل الشباب الذي يرى أن التطور وتقديم الأفضل من سماته , وهم قادرون على الإنتاج والإبداع ، حتى وإن كان بخطى خجولة , لذلك من الواجب دائما تقديم الدعم المعنوي والمادي لهم، والحافز اللائق للمدرسين والطلاب المتدربين .
تحقيق : منار الناعمة
ت : حوراني

المزيد...
آخر الأخبار
جراء العدوان الإسرائيلي على المعابر الحدودية… أضرار كبيرة تلحق بمعبر الدبوسية الحدودي وجسر قمار بريف... الصرف الصحي في الفحيلة وتل زبيدة ينذر بتلوث بيئي... عبد النور :نطالب بتوسيع المخطط التنظيمي ... كلية العلوم الصحية بجامعة البعث تكرم 260 طالباً وطالبة من خريجيها الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... البدء بأعمال إعادة تأهيل الطريق الدولي بين معبر جديدة يابوس والحدود اللبنانية قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة عدد العروبة 15638 'pdf"ليوم الأربعاء 27-11-2024 مرسوم بتحديد الـ 21 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعد شاغر في دائرة دمشق بعلامة ٩٣ وبتقدير امتياز...منح الطالب يوسف غازي كاجان درجة الدكتوراه في الرياضيات