انطلقت أولى الجلسات الحوارية (قراءة كتاب) في مديرية ثقافة حمص والتي تتناول في آخر اثنين من كل شهر نقاشاً حول رواية أو مسرحية أو ديوان شعري بمتابعةٍ واهتمام من قبل مجموعة من الأدباء والكُّتاب والشعراء، وحتى الهواة الذين لديهم شغف القراءة ومعرفة أصول الأدب العربي.
مراسلة العروبة تواجدت هناك واستطلعت آراء بعض المعنيين والمهتمين.
إيمان السباعي مديرة المركز الثقافي بحمص: اليوم الانطلاقة الأولى لنادي الكتاب العربي وهي الجلسة الحوارية الأولى واخترنا فيها رواية الفضيلة للكاتب المصري المنفلوطي حيث تمت مناقشة الرواية بكاملها , و المناقشة ركزت على القيمة الأدبية والمعنوية والألفاظ بالإضافة إلى تبادل الآراء ما بين المشاركين سواء كانوا أدباء أو شعراء أو هواة.
الشاعر حسن بعيتي مكتب بيت الثقافة في مديرية ثقافة حمص: جلستنا الحوارية الأولى هي لمناقشة رواية الفضيلة للمنفلوطي. والنقاش ليس حول موضوع الكتاب والقيم التي يطرحها فقط، بل تناول الجوانب الفنية والأدوات التي يستعملها الكاتب وخصائص هذه الرواية فنياً وجمالياً، بالإضافة إلى لغة الرواية، وذلك بحوار مفتوح ليس له إطار حاد و ضمن مضمون الرواية دون الخروج لتشعبات بعيدة، وبالتالي الوقوف على القيمة النهائية للرواية على صعيد الأدب والفكر والتعبير الأدبي.
الروائي عبد الغني ملوك: الهدف من جلستنا الحوارية الأولى نشر الثقافة من خلال مناقشة رواية الفضيلة للمنفلوطي، تتناول موضوعات الحب العذري والعلاقات الإنسانية الصادقة، وقيم العمل والتواضع والمحبة والإخلاص و تعزيز القيم الأخلاقية وتعميق الفهم للفلسفة الأخلاقية و زرع حب التغيير.
فالرواية تعتبر مصدراً للإلهام والتحفيز ودعوة القراء إلى التفكير في كيفية تحقيق التغيير الإيجابي في الحياة والمجتمع.
عبد الله حديد خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية وأحد المشاركين في الجلسة الحوارية: أنا من هواة القراءة إلى جانب اهتماماتي المسرحية حيث نتناقش أنا ومجموعة من الأصدقاء بشكل دائم حول أي رواية نختارها بعد قراءتها لمناقشتها.
واليوم أحببت أن أشارك أولى هذه الجلسات الحوارية التي تقام في المركز الثقافي , وهي من صلب اختصاصي, و نحن مجموعة من الشباب المثقف، هدفنا توسيع أفق الفكر والثقافة والنهل من بحر اللغة العربية.
رهف قمشري