عروض سينمائية في مهرجان السلام تحتفي بإبداعات الشباب وشغفهم السينمائي
احتضنت منصة مهرجان السلام المقام في ساحة المحطة بمدينة حمص سلسلة من العروض السينمائية التي أعلن عنها قسم السينما في المهرجان، ضمن مبادرة تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام جميع صناع الأفلام الشباب لتقديم أعمالهم، تكريماً لشغفهم وجهودهم في مجال الفن السابع.
وشهد اليوم الأول من المهرجان عرض مجموعة من الأفلام التي حظيت بتفاعل واسع من الجمهور، من أبرزها: جحيم جوالك، وحمص بعيوني، وبدي ألعب، وجرائم لا يُحاسب عليها الطغاة، والصحافة إلى حمص، وسيرتها الأولى، وفيلم حمص، وهوية منسية، ونحن هنا، حيث تنوعت هذه الأعمال بين الوثائقي والسردي والتقريري، مقدّمةً رؤىً شبابيةً مميزةً حول قضايا اجتماعية وإنسانية معاصرة.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضحت وئام بدرخان، من القائمات على المهرجان، أن مسابقة الأفلام الوثائقية تتضمن نحو 20 عملاً تُعرض على مدار يومين، يغلب عليها الطابع السردي وصناعة المحتوى، لافتةً إلى أن الهدف من هذه المبادرة تشجيع الشباب على تطوير مهاراتهم في مجالات الإخراج والإنتاج السينمائي.
وبينت بدرخان أن الشباب بحاجة ماسة إلى ورشات تدريبية متخصصة تغطي مختلف جوانب صناعة السينما، ما يتطلب تنظيم دورات وورشات أعمق لتأهيل الكوادر الشابة الراغبة في دخول هذا المجال، لافتةً إلى أن المسابقة التي انطلقت أمس ستختتم اليوم بتوزيع 3 جوائز للأعمال الفائزة بالمراكز الأولى.
ويشكل مهرجان السلام مساحة فنية وثقافية للشباب السوريين، وفرصة لعرض إبداعاتهم التي تعكس واقعهم الاجتماعي والإنساني، وتسهم في إثراء الحركة السينمائية المحلية.