معاناة أهالي الريف بشكل عام من قلة المواصلات مستمرة منذ عدة سنوات فبعد عودة الأمن و الأمان الى كامل أنحاء المحافظة استبشر أهالي الريف خيرا و توقعوا أن يطرأ تحسن على واقع النقل بعد أن عانوا طويلا من صعوبة إيجاد وسيلة نقل عامة تقلهم الى مكان عملهم و لكن ما جرى على ارض الواقع مغاير تماما للتوقعات فما زال العديد من أهالي الريف يعانون من نقص كبير في عدد السرافيس و الباصات و منها قرية الحازمية التي نشرنا أكثر من مرة عن معاناة أهلها في الوصول الى مدينة حمص بحكم عملهم ودراستهم ولكن دون جدوى .
هذه القرية التي تعد من القرى القريبة من المدينة وتتبع لبلدية الزهورية شرقي مدينة حمص تعاني من عدم وجود وسيلة نقل عامة و من الممكن أن تحل مشكلتهم بتأمين باص نقل داخلي يقوم بنقل الركاب صباحا الى حمص و يعود بعد الظهر الى القرية أو على الأقل تأمين عدد من السرافيس لتخديم القرية
مع العلم أن جميع الشكاوى التي تنشر في صفحة الرقابة و المتعلقة بمشكلات النقل لا تلقى اي استجابة من المعنيين و لا حتى ردا مكتوبا لكي نتمكن من إيضاح الأسباب للمواطنين و العمل على إيجاد الحلول الممكنة .
لانا قاسم
المزيد...