خمسة شعراء غنوا للوطن ..للجيش ..للحب في «محارب الأحمد»

بالتعاون بين المركز الثقافي المحدث في حي الزهراء وبين ملتقى مريمين الثقافي أقامت مديرية الثقافة في حمص أمسية شعرية في نقطة محارب الاحمد الثقافية شارك فيها كل من الشعراء :عيسى عيسى ,هيام الأحمد ,حسن سمعون ,علي أسعد , محمود الحسن.
البداية مع الشاعر عيسى عيسى افتتح الأمسية بمقدمة جميلة أهداها لسكان حي الزهراء الصامدين في وجه الإرهاب قال فيها : هنا الألحان تعزفنا ونبض الحب يكتبنا
إلى الزهراء وجهتنا فيمسي حرفنا طربا
فجاء القلب يسبقنا دعاة الحب يجمعنا ليبقى غصننا رطبا
ومريم حينا شربت برأس العين ما ظمئت
ومن آرام قد كتبت إلى زهرائنا عتبا
على أبواب حارتكم دماء من شهادتكم
ليبقى العز موطنكم ومجد يعتلي السحب
الشاعرة هيام الأحمد شاركت بمجموعة من القصائد تحدثت فيها عن الوطن ومعاناة المرأة في الحروب .
من قصيدتها المعنونة ب (حسبي هواه)تقول :
على من فارقوا يوما وخلوا
لهيب القلب يتقد اتقادا
فلا لوم على مثلي إذا ما
على الأفراح أعلنت الحداد
أنادي يا رياح الشوق تباً
كشفت الجمر قيدت الرماد
ويكفيه من الزندين عزم
يسوي الصخر طينا لو أراد
ولن تثنيك يا وطني حروب
فمثلك لا يُعقُ ولا يُعادى .
الشاعر حسن سمعون ألقى باقة من قصائده العذبة حيث تغنى بالجيش وبطولاته وتضحياته ومن أجواء قصائده اخترنا لكم مقطعا بعنوان: كفى
سوريَّتي , قالتْ : كـفى
أسطورَتي, حَـرْفٌ تـعـتّـقَ حِـبْرُهُ
بسَـبيكةٍ لَـمَّتْ حـكايا البَـوتـقـة ْ
وقـصيدَتي رَقصٌ بلا ثوبٍ بلونٍ واحدٍ
فَـعَـباءتي من كلِّ نَـولٍ شَـرْنَـقَـة ْ
بعد ذلك كان الجمهور المميز على موعد مع الشاعر علي أسعد ومجموعة من قصائده الغزلية من أجواء شعره نقتطف : على عهدٍ .. وهنّ بلا عهود ِ
فكن حذراً .. من الوعد الجديدِ..
فكل غمامهنّ .. بغير ماء ٍ
كما يبدو السراب من البعيد ِ..
سيقتلك انتظارك .. كل يوم 
وترجع خائباً من كل صيد ِ..
فراغ .. في فراغ .. من فراغ ٍ
كذا حال ُ.. المؤمل …بالبعيد ِ..
إذا ً .. فالزم فراشك ..عن يقين 
وعانقها .. بحلمك .. والقصيد ِ..
وغرد كالبلابل .. ما تجلت 
وعود الحب .. في لغة الوعيد ِ.
أما الشاعرة دارين المحرز فقد قرأت مجموعة من القصائد تغنت فيها بالأرض والديار وكرامة المرأة الحرة التي تغنيها عن كل مغريات الحياة الزائلة
من قوافيها نقتطف: دافئ الروح سوريتي
سين سمو صامد بحارها
واو وفاء ساحق إعصارها
راء رماية فارس بمهارة
ياء يتيه بروحها أحرارها هاء هيام والأريج عطاؤها
عم الوجود فغردت أطيارها
سوريتي صرح العروبة شامخ
ومنارة للأوفياء شعارها
ومسك الختام مع الشاعر محمود عزو الحسن ومجموعة مختارة من قصائده الجميلة تحدث فيها عن الصبايا والغزل والشباب الآفل موضحا موقفه من فتاة لعوب أرادت أن تجعل من مشاعره لعبة مسلية ،من أجواء قصائده نختار : وقف الجمال بباب حسنك مطرقا
ووقفت دونك مربكا وخجولا
الحسن أنت وأنت مصدر نشوتي
والباقيات من النساء طلولا
أسرجت للشفتين صهوة قبلة
فيها جرى عطشي إليك سيولا
حتى إذا لم يبق إلا ومضة
أعرضت عني فارتميتُ قتيلا
متابعة :ميمونة العلي

المزيد...
آخر الأخبار