حسن الصالح ..مسيرة غنية في عالم الموسيقا

 مسيرة فنية طويلة  أمضاها الموسيقي حسن الصالح في مجال العمل  الموسيقي بكل شغف فتعلقه  وشغفه بالموسيقا  دفعه لمواصلة  مشواره الذي  بدأه في السبعينيات و ليغني مسيرته الفنية بتقديم الكثير من  النشاطات والمشاركات الموسيقية  والتي أضافت لتجربته  الكثير وأغنتها ، وليكرس خبرته  الموسيقية في تدريس الأطفال  وصقل مواهبهم  وهو يحمل شهادة من معهد المراقبين الفنيين.

نشاطات غنية

وعن بداياته ونشاطاته الموسيقية قال :  البداية كانت في عام 1977 بالنسبة للعزف على آلة الكمان  وذلك عن طريق الميتودات الموسيقية الشرقية   و”الميتود” هو كتاب خاص بتعلم الصولفيج والنوتة الموسيقية  وخاصة الميتودات المخصصة للمعهد العربي  للموسيقا في حلب و بدأت بتعلم مبادئ النوتة الموسيقية وبعد فترة تعلمت  العزف على آلة العود من كتاب  تعليم العزف على آلة العود  للباحث الموسيقي عبد الرحمن جبقجي  وفي بداية الثمانينيات عملت في فرقة عمالية تابعة لنقابة عمال  الشركة العامة للأسمدة وأصبحت أشارك في كل الفعاليات الثقافية والمهرجانات الموسيقية  وفي المناسبات القومية والأعياد الوطنية على مسارح مدينة حمص  مثل المركز الثقافي  ومسرح الشبيبة ومسرح عبد الحميد الزهراوي بالإضافة إلى المشاركة في الحفلات الخاصة في كل المناسبات وفي نهاية الثمانينيات قمنا بتأسيس فرقة موسيقية باسم فرقة النهاوند الخاصة  مع أخي جمال الصالح وستة عازفين مهرة  واستمرت عدة سنوات وفي عام 1994 اشتركت مع فرقة نقابة المعلمين بحمص مع المرحوم محي الدين الهاشمي  وفي نفس الفترة كنت اعمل مع فرقة الدوحة التراثية  مع سعيد السراج  وكانت نشاطات فرقة نقابة المعلمين في أوجها وفي جميع المحافظات السورية  وفي كل المناسبات وأكثر حفلات  الفرقة تم تصويرها للتلفزيون العربي السوري وخاصة برنامج بناة الأجيال وكان و ما يزال مهرجان أسبوع الثقافة في كل  عام يقام في مدينة حمص على مسرح دار الثقافة  ويحضره لفيف من المختصين والباحثين في مجال الموسيقا وضيوف من الدول العربية وكانت جميع الفرق الموسيقية في مدينة حمص تشارك في هذا المهرجان  وفي عام 1995 قدمت فرقة النقابة عرضا وكان من بين المدعوين الدكتورة رتيبة الحفني مديرة دار الأوبرا المصرية و أعجبت بأداء الفرقة وتمت دعوتنا للمشاركة الأولى في مهرجان الموسيقا العربية في القاهرة والذي كان  يقام كل عام وحققت الفرقة نجاحا باهرا وبعدها تتالت الدعوات وتمت مشاركتنا ثلاث مرات في  أعوام 1996 – 1995- 1999 .

أكثر من آلة

وعن الآلة الموسيقية التي يعزف عليها قال :الآلة الرئيسية التي اعزف عليها هي آلة الكمان واعزف على آلة العود بشكل جيد      وعندي فكرة  عن آلات  موسيقية أخرى كآلة الاورغ والغيتار والقانون والإيقاع .

وعن أهمية الموسيقا في حياتنا قال : الموسيقا هي التي تعطي للحياة روعتها وجمالها ومتعتها  و أنا لا استطيع أن أرى الحياة جميلة بدون الموسيقا وهي  مهمة في حياتنا و نحتاجها في لحظات معينة فهي تريح النفس وتعطي شعورا رائعا  بعد العناء و الحياة بلا موسيقا  لا طعم لها  وهي نغم الحياة و مرآة تعكس النفس الإنسانية وبعد أن وصلت إلى سن التقاعد أقوم بتدريس الموسيقا في مقري الخاص  واقتصرت أعمالي على تعليم طلابي والاهتمام بنشاطاتهم عن طريق تشكيل فرقة للأطفال .

وعن الصعوبات التي تعترض العمل قال :تتلخص الصعوبات في غلاء الأسعار وارتفاع أسعار أجارات المحال  وعدم تمكن معظم الناس من شراء الآلات الموسيقية لأبنائهم وبالتالي هذا ينعكس سلبا على عملنا .

هيا العلي

المزيد...
آخر الأخبار