استطاع الموسيقي جمال محرز أن يثبت نفسه في عالم الموسيقا ، فعشقه للموسيقا كان الدافع القوي لنجاحه وبراعته بالعزف على آلة الدرامز ،لينطلق بعدها في مشواره الفني من خلا ل مشاركته في العزف مع نجوم ومطربين محليين وبعدها لينجح في تأسيس فرقته الموسيقية بالإضافة إلى عزفه مع عازفين من مختلف دول العالم.
عن موهبته ونشاطاته الموسيقية قال : تفتحت عيوني على الآلات الموسيقية منذ عمر الثماني سنوات وكان شقيقي الأكبر يعزف على آلة الدرامز وهذه الأجواء الموسيقية غرست في نفسي حب الموسيقا و دفعتني للسير على خطا شقيقي وبدأت بالتمرين الجاد والمستمر ولساعات طويلة لصقل موهبتي وتنميتها ولا أنسى فضل أهلي وتشجيعهم الدائم لي ، وفي سن 15 أصبحت اعزف في الحفلات والمناسبات مع مطربين محليين .
وتابع :في عام 2014 بدأت بإنشاء فرقة وقدمنا العديد من الحفلات في اغلب المحافظات في دمشق وحلب وحمص وطرطوس وحققنا نجاحا كبيرا في طرطوس وعزفنا لمدة ست ساعات متواصلة.
وفي عام 2017 بدأنا نسجل أغان خاصة بالفرقة وكل أغنية تقدمها الفرقة مختلفة عن الأغنية التي قبلها من حيث أعضاء الفرقة الموسيقية فدائما ابحث عن المواهب الفنية المميزة .
وأضاف : أما في عام 2018 قمت بفتح استديو خاص بي وكان هذا الاستديو الوحيد الذي من خلاله نستطيع تسجيل درامز ويتسع لفرقة كاملة تسجل بنفس الوقت بالإضافة إلى تسجيل أغان لموسيقيين من حمص وخارجها ،وفي نفس العام تواصلت معي شركة في بيروت للعمل معها حيث شاهدوا أعمالي على اليوتيوب وهذا المسرح يضم أكثر من 30 عازفا من دول العالم و كنت العربي الوحيد من سورية واشعر بالفخر أنني مثلت بلدي سورية في الخارج كما
عزفت مع نجوم عرب منهم طوني حنا وفاديا نجم وغيرهم من النجوم اللبنانيين والمصريين والأجانب
وحاليا بعد انتشار جائحة كورونا في العالم اقضي معظم وقتي في التدريب وتسجيل أغاني فرقتي والفرق الخارجية و تسجيل دروس درمز ونشرها على اليوتيوب لمساعدة الطلاب بسبب عدم قدرتي على استقبالهم من اجل التقيد بالإجراءات الاحترازية لمرض كورونا .
تفاصيلها الفنية
وعن اختياره لآلة الدرامز قال : آلة الدرامز من الآلات التي صوتها عال جدا و هذه الآلة تحتاج إلى الممارسة والتدريب المستمر وأنا اعزف عليها منذ الصغر و بمهارة عالية ومهما كانت الصعوبات فإنها تزول عندما يحب العازف آلته الموسيقية، وأنا أحب هذا النوع من الآلات وتستهويني الموسيقا الصاخبة بتفاصيلها الفنية.
وعن أعماله المستقبلية قال : أعمل على إكمال البوم فرقة (ميسلون) وهي فرقة روك سورية قدمت عدة أعمال في بريطانيا ورفعت اسم سورية في الخارج وعند الانتهاء سأكمل العمل على ألبوم فرقتي بالإضافة إلى أعمال أخرى كتسجيل أغاني مع أصدقائي من محافظات مختلفة والتواصل عبر الانترنت .
عدم الاستمرار
وعن الصعوبات قال : من أهم الصعوبات التي تواجهني من بداية تأسيسي للفرقة البحث عن المواهب المميزة وعدم استمرار أعضاء الفرقة لأسباب مختلفة قد تكون سفر أو خدمة علم وغير ذلك من الأسباب التي تدفع أعضاء الفرقة لعدم الالتزام وصعوبة في الحصول على الموافقات لإقامة الحفلات .