يتركز إنتاج التفاح بنوعيه (الستاركن والكولدن )بمحافظة حمص في منطقة تلكلخ ومنطقة القصير نظراً لوجود أعداد كثيرة من الأشجار المثمرة .ويعتبر التفاح من الفواكه التي تمتاز بفوائدها العديدة .وثمار التفاح كغيرها من الثمار –تتعرض لبعض الإصابات المرضية والفطرية ،بالإضافة إلى تأثرها بالظروف الجوية والمناخية مما يؤدي إلى تغيير نوعية ومواصفات الثمار .ومن الأمراض التي تصيب الثمرة هو جرب التفاح .
ويعتبر مرض جرب التفاح من الأمراض ذات الخطورة الشديدة كونه من الأمراض الوبائية ،وخصوصاً في مناطق زراعة التفاحيات ذات المناخ الرطب والحرارة المعتدلة
أما الأضرار الناتجة عن الإصابة فهي :
- تساقط الأوراق المصابة 2- تساقط الأزهار قبل مرحلة العقد 3- تشوه الثمار الصغيرة وتساقطها 4- تشوه الثمار الكبيرة وضعف نموها 5- انخفاض جودة ونوعية الثمار المصابة 6- حساسية الثمار المصابة لأمراض التخزين في البرادات لذلك من أجل حماية أشجار التفاح بمرض الجرب والذي يسبب للمزارعين أضراراً اقتصادية كبيرة من حيث كمية الإنتاج ونوعيته وللحد من خطر هذا المرض ،يجب على المزارعين تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة لمرض جرب التفاح ،من خلال الإجراءات التالية :
بعد جني الثمار مباشرة يجب الرش بمركب نحاسي ,و جمع الأوراق المصابة وحرقها ، ,و رش الأشجار والأوراق المتساقطة على الأرض بمحلول يوريا 46 % , جمع الثمار المصابة والعالقة على الأشجار وحرقها,
في الشتاء : يجب تقليم الأفرع المصابة والرش بمركب نحاسي بعد التقليم مباشرة مع الزيت
في مرحلة البرعم الأخضر ضرورة الرش بالكبريت الذواب.
في مرحلة البرعم الزهري (الطربوش الأحمر ) يجب إعادة الرش بمبيد فطري .
وعند تساقط البتلات أكثر من 70% منها لابد من إعادة الرش بمبيد فطري
و بعد تساقط البتلات بأسبوع أيضاً إعادة الرش بمبيد فطري متخصص
وينصح بعدم تكرار الرش بنفس المبيد لمرتين متتاليتين .
عن تقيد المزارعين وتنفيذهم لبرنامج الإدارة المتكاملة لمرض جرب التفاح يؤمن لهم حماية لمحصولهم وزيادة في الإنتاج.
رفعت مثلا