نقطة على السطر
دارت خلال الأيام الأخيرة معركة شرسة في أروقة مجلس الأمن في الأمم المتحدة بين دول الشر والهيمنة وبين الدول المناهضة للظلم والمساندة لحقوق الشعوب متمثلة بالأصدقاء الروس والصينيين ، وأس هذه المعركة هو محاولة الدول المتغطرسة الإبقاء على حالة الفلتان الأمني على حدود سورية الذي استباح أرضنا الحبيبة لسنوات عديدة بحجة إدخال المساعدات الإنسانية…
وفي الواقع كانت تدخل عن طريق هذه الممرات عصابات القتل وآلات التدمير والتخريب وسرقة خيرات بلادنا عن طريق هذه المعابر المغطاة بستار أممي لدواع إنسانية وإضفاء الشرعية لدخول وخروج اللصوص والعملاء والخونة إلى أرضنا على حدودنا الشمالية والشرقية.
المهم انتصر الحق وتمكن الأصدقاء من توقيف هذه المهزلة بفيتو مزدوج وساهموا بإصدار قرار جديد يبقي على ممر وحيد هو معبر باب الهوى وبذلك صار مشروعاً لنا التصدي للمساعدات اللاإنسانية التي كانت تروح وتجيء عبر حدودنا ونستطيع بمساعدة الأصدقاء الروس حصر ومراقبة ما يدخل إلينا عبر المعبر الشرعي الوحيد المتمثل بباب الهوى على حدودنا في الشمال…
منذر سعده