يعلق أهالي مدينة حمص آمالهم وطموحاتهم على أعضاء مجلس المحافظة الجدد ..وفي جلساته الأربعة للدورة العادية الأولى تم طرح جملة من القضايا :
من الأولويات
محمد عفيفة طالب بدعم برنامج الضمان الصحي الشامل وتأمين مادة التدفئة للجرحى والمدنيين والقوات الرديفة غير المستفيدين من برنامج جريح وطن وتمنى أن يكون المطلب من أولويات عمل المجلس بالتنسيق مع الجهات المعنية .
ناصر الناصر أكد ضرورة تركيب صراف آلي في ناحية خربة التين بالإضافة إلى فتح مكتب مالي لمديرية مالية حمص في دائرة نفوس خربة التين ودائرة حديدة .
توسيع العلب
حيدر أيوب طرح تشكيل لجنة مؤقتة لبحث مسألة فرض ضرائب على الجرارات الزراعية للفلاح الذي أعفي منها بمراسيم سابقة كما طالب بتوسيع العلب الهاتفية في دوار النزهة بسبب الطلب الكبير على الخطوط الهاتفية وكذلك تأمين عدادات كهرباء لأصحاب المنازل المهجرين وإلغاء ضريبة بدل خدمة النظافة .
أحمد الناصر طالب بتفعيل قرار إحداث مكتب للمصرف التجاري السوري في ناحية شين الصادر منذ عام /2010/وكذلك تشغيل الفرن الآلي وتحويل محطة الذهبية للطوارئ إلى محطة تحويل عادية بسبب كثرة انقطاع التيار الكهربائي أيضاً زيادة كمية المازوت المخصصة للريف الغربي في شين وريفها .
اهمال وتقصير
محمد طراف أكد أنه بسبب الإهمال والتقصير والفساد حدث تخريب للطرق ضمن البلديات ولذلك طالب بإعادة الطرق لما كانت عليه من قبل مؤسسات الهاتف والمياه والكهرباء ومثال ذلك طريق الزيبق والحميمة والهرقل وعرقايا والمحفورة وظهر القصير..وتشكيل لجنة للكشف على هذه الطرق .كما طالب بتنظيم والتدقيق في مواعيد التقنين الكهربائي أسبوعياً وتبديل المواعيد كل فترة .
عدنان الجمعة طالب بإنصاف الريف الشمالي لمحافظة حمص بإعادة توزيع مبلغ الموازنة الذي تم تحديده قبل أن ينعم الريف بالأمان وذلك كي تتحقق المصلحة لكافة المدن والبلدات والقرى التابعة للمحافظة …
عقدة طرقية
موفق الخطيب أكد ضرورة الإسراع باستكمال العقدة الطرقية بمدخل مدينة تلبيسة وتركيب جسر مشاة من الجهة الجنوبية عند مفرق طريق الغنطو على الطريق العام الدولي كما طالب بزيادة كمية مازوت التدفئة وذلك لازدياد عدد السكان في هذه المدينة وكذلك زيادة كمية الخبز من /5500/ربطة إلى حوالي /9000/ربطة يومياً
زيادة مخصصات
علي عيسى طالب بضرورة معالجة موضوع النقل في الريف الشرقي وخصوصاً خط حمص –الشعيرات وذلك بإلغاء عقود السرافيس التي لا تعمل على الخط وإفساح المجال للتعاقد مع وسائل نقل أخرى وزيادة الرقابة على أصحاب السرافيس .
محمد موسى تحدث بخصوص زيادة مخصصات المدارس من المازوت واقترح تخصيص /200/لتر للفصلين أو /100/ليتر لكل فصل بكل الغرف الصفية وتخصيص نفس الكمية للغرف الإدارية مع توزيع كمية المازوت لكل مدرسة من بداية الشهر وزيادة الكمية للمحارس أيضاً من /50/ ليتراً إلى /200/ ليتر كون الحارس يداوم بشكل يومي .
فادي السلوم تساءل حول كيفية وجود /6/محطات وقود جديدة أخذت موافقات مبدئية مع استكمال التجهيزات بالرغم من صدور قرار بعدم ترخيص محطات جديدة .
لمى الطباع اقترحت زيادة عدد باصات النقل في المدينة والريف وكذلك تسيير الباصات في الأحياء أثناء الفترة المسائية ، وتناولت موضوع ضرورة تخفيض رسوم الانترنيت بما يتوافق مع الخدمة المقدمة .
– محمد وليد غنوة طالب بتحسين أداء الشبكة الكهربائية المغذية لحمص القديمة مروراً بشارع باب التركمان لتفادي الانقطاع فيها .
من النافذة مباشرة
– فواز الهاشمي طالب بإلغاء مراكز ومعتمدي توزيع الخبز لأن النسبة الكبيرة من الكمية تباع على شكل علف للحيوانات والعمل بأسلوب المحافظات الأخرى التي توزع الخبز من الأفران للمواطن على مدار الساعة ودون وسطاء.
إياد سلامة أكد ضرورة تحديد جدول بأسماء الأحياء والشوارع التي سيتم توزيع مادة الخبز فيها والوقت المحدد لذلك ، كما طالب بضرورة تأمين صهريج لتوزيع مادة المازوت خاص لذوي الشهداء والجرحى وذلك تكريماً لهم ولتضحياتهم .
محمد بشار زعرور تساءل عن ماهية وجود رسوم مفروضة على عدادات الكهرباء في المناطق التي تعرضت للتخريب رغم وجود ضبط شرطة بواقعة سرقة العدادات ..
كما أكد ضرورة إلزام متعهدي باصات النقل بتأمين عدد من الباصات وبتواتر جيد على خطوط السكن الشبابي والمدينة الجامعية ومساكن الشرطة مع إمكانية فتح باب المنافسة مع شركات أخرى .
شفيق جروس طالب بإيجاد طريقة مقبولة لتزويد الجرارات الزراعية والتي لا يمكن تسجيلها لأسباب خاصة بمادة المازوت وذلك لمساعدة الفلاح وسد الطريق على أصحاب النفوس الضعيفة ..
محمد حامد محمد أكد على ضرورة استكمال تمديد شبكة الكهرباء في مدينة تدمر ولاسيما مع عودة الأهالي إلى بيوتهم .
خلل بالتوزيع
– غياث رشيد حداد طالب بتوزيع مادة المازوت بوقت مبكر في مرمريتا بحيث تحصل كل عائلة على مخصصاتها بحلول فصل الشتاء رغم أنه يوجد فيها حوالي /1500/عائلة وشارف العام على الانتهاء ولم يتم توزيع سوى /6000/ليتر كما طالب عبد الحميد الصالح بتشكيل لجنة مؤقتة لحماية المستهلك .
-سمية برغوث أثارت مشكلة عدم وجود ضوابط لتعرفة النقل بالسيارة ( التاكسي) مع المطالبة بإعادة تركيب عدادات مع وضع عقوبة للمخالفات كما أكدت على ضرورة عودة السرافيس إلى حمص القديمة لإنعاش المنطقة …وعوده المياه فيها من جديد .
– نبيل كرمه طالب بإيجاد حلول لذوي الاحتياجات الخاصة وجرحى الحرب أثناء مراجعتهم لدوائر الدولة وذلك بتسهيل إنشاء أرصفة خاصة بهم .
-ثائر خوري أكد ضرورة زيادة كمية المازوت المخصصة لمنطقة جبل الحلو في الريف الغربي مع توزيع المادة مبكراً لتجنب الطقس البارد جداً مع تزويد خط كفرام –حمص بباصات النقل الداخلي حيث سيخدم بذلك عدة قرى .
– محمد ممتاز المدني طالب بزيادة المخصصات المحددة من المازوت والطحين لمحافظة حمص مع توزيعها بما يناسب عدد العائلات لكل حي ومنطقة وتحديد تلك الكميات في بداية كل شهر, أيضاً طالب بفتح نافذة لبيع الخبز في كل مخبز لمدة محددة مع زيادة عدد معتمدي الخبز في أحياء البغطاسية وكرم الشامي والإنشاءات ودراسة طلبات الترخيص بناء على اقتراح لجنة الحي .
يحيى العكلة نوه إلى ضرورة النظر بموضوع إيصال الانترنت لمقسم تلعداي كونه يخدم /3/ قرى هي تلقطا وخلفه وتلعداي .
تركيب عدادات
راسم الصيرفي طالب بتخديم السوق المسقوف بالكهرباء مع الإسراع بتركيب العدادات.
نادر عبد العظيم الطالب طرح إمكانية إنشاء كوة لجباية الكهرباء في مدخل حمص الشرقي حرصاُ على عدم تراكم الفواتير على المواطن وكذلك تغذية تلك المنطقة بخطوط الهاتف والإنارة ..
عمر العز الدين طالب بإنارة الشارع الرئيسي بالجزيرة الثامنة لحي الوعر مع تأمين معتمد خبز وكذلك المطالبة بضرورة وصول سرفيس الوعر إلى نهاية شارع 17 نيسان .
ناصر حمدان أكد ضرورة احداث غرفة مسبقة الصنع في قرية تارين تابعة لمديرية الكهرباء لأجل الصيانة وجباية الفواتير .
تخصيص الرسوم
محمد حجوز طالب بزيادة مخصصات الخبز ومراقبة الوزن ومعالجة موضوع الانتظار على أبواب الأفران العامة ووضع مظلات تحمي من المطر .
أيضاً تزويد المقالع بمادة المازوت وتخفيض رسوم المتر المكعب ومراقبة أسعار بيعه مع كافة المواد المنتجة ، كما طالب بتزويد قرية جندر بخطوط الهاتف والبوابات وإيجاد حلول لسرعة الانترنت في المدينة وذلك بوضع مقاسم في عدة أحياء وتوزيعها بشكل مدروس لتقصير المسافة .
عز الدين الشمالي أكد ضرورة العمل على إيقاف تهريب المازوت
حيث يوجد خلل بتوزيع المازوت أيضاً وطالب بضرورة وضع طريق طرطوس – شين – عيون الوادي – مشتى الحلو – كفرون ضمن شبكة الطرق المركزية لأنه طريق هام وحيوي .
نوح الجلخ طالب بزيادة مخصصات مخبز عناز من مادة الطحين نظراً لزيادة عدد السكان فيها ، أيضاً ضرورة تركيب شبكة طاقة شمسية لمركز هاتف مدينة الحصن مع التوسع بشبكة خطوط الكهرباء بزيادة عدد المحولات إلى /5/ ليتمكن المواطن من تركيب عداد كهرباء .
تقنين بعد الدوام الرسمي
معلا الخليل طرح مسألة فصل قرية عيناتا عن بلدية جبلايا ونقلها إلى إحدى البلديات المجاورة ( أم حارتين – الحواش – المزينة ) تخفيفاً للأعباء على المواطنين كما طالب بضرورة إلغاء تقنين الكهرباء في الدوائر الرسمية ( مالية – محافظة – مصالح عقارية) و تطبيق التقنين خارج أوقات الدوام الرسمي خاصة بعد تخفيض نفقات التدفئة و الوقود و لأنه يؤثر سلباً على واقع العمل و خاصة الدوائر التي لديها ربط شبكي مركزي .
تركزت المداخلات في الجلسة الرابعة حول ضرورة تجهيز العديد من المراكز الصحية في ريف المحافظة ومتابعة عمل الجمعيات الخيرية لتحقيق أهدافها إضافة إلى تشكيل لجان متعددة لمتابعة تحسين الواقع الخدمي والبيئي والصحي .
ونوه أعضاء المجلس إلى سوء الواقعين البيئي والصحي وخاصة نقص الكوادر الطبية والتمريضية والأدوية الإسعافية وعدم تفعيل عمل المراكز الصحية في الريف رغم أن أغلبها يمكن تحويلها إلى مشاف مصغرة مشيرين إلى عدم توفر الأفلام الشعاعية وجهاز الرنين المغناطيسي ما يضطر المرضى للتوجه إلى مشافي العاصمة وأشاروا في مداخلاتهم إلى معاناة المحافظة من التلوث البيئي لنهر العاصي وما لحق بمدينة حمص والقرى والبلدات المحيطة بها من وجود معمل الأسمدة والمصفاة وظهور حالات مرضية كثيرة في بلدة قطينة والقرى المحيطة وطالبوا بتحديد المعايير والأسس لآلية توزيع المحروقات وخاصة في الريف الغربي باعتبارها مناطق تشتد فيها البرودة شتاء وقلة مخصصات المدارس ( التعليم الأساسي ) من المحروقات ، إضافة إلى سوء تصنيع رغيف الخبز .
ردود المديرين
عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين قال : هناك مخزون استراتيجي من المازوت لا يمكن الخروج عنه كما يوجد لجنة فرعية للمحطات تقدم مقترحات عن الكمية المطلوبة للمنطقة أو البلدة مع الاعتراف أن هناك خللاً في آلية التوزيع من رؤساء اللجان أو المخاتير و أحياناً من سائقي الصهاريج .
مدير النقل الداخلي قال : عدد الباصات حالياً 97 باصاً و هي لا تغطي 25 % من حاجة المدينة لذلك يتم التعاقد مع الشركة الخاصة .
مدير التجارة الداخلية و حماية المستهلك قال : لا حاجة لزيادة كمية الخبز في تلبيسة أو في شين و قد تم حل المشكلة مع المستثمر .
مدير الاتصالات قال : بخصوص سرعة الانترنت توصلنا إلى نسبة معقولة على مستوى المحافظة في مجال التوزيع و التعاقد من أجل زيادة الخطوط .
مدير الكهرباء قال : برنامج التقنين متبع في كل المناطق و يتم تبديله بشكل دوري .
و بخصوص المناطق الآمنة حديثاً هناك صعوبة بتأمين المواد و بخصوص الفواتير سيتم الدفع فيها و لا يوجد أي إعفاء عليها أما السوق المسقوف فخطة العمل تقتضي إيصال الكهرباء إليه .
مدير النقل البري قال : بخصوص خطوط الأرياف هناك جدول مناوبة للسيارات و لكن السرافيس ملكية خاصة و لا يمكن الضغط على مالكيها و لذلك الترغيب هو الحل الأمثل ،وبخصوص عدادات التاكسي فهي موجودة و لكن لا يوجد تفعيل لثقافة الشكوى من المواطن .
مدير مؤسسة المواصلات الطرقية قال : تكلفة طريق حمص – مصياف تقدر بـ 8 مليارات و هو من المشاريع الجديدة و بخصوص نفق بلدة خربة غازي ما زال ضمن المدة الزمنية للعقد و يتم العمل حالياً على إعادة الطريق و بناء الكتلة البيتونية .
أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة والمياه والصرف الصحي بأن التوقف عن قبول طلبات التسجيل على البذار هو مؤقت ، ولكن المواد موجودة في مؤسسة إكثار البذار ( 300 ) طن قمح و (200 ) طن شعير وهذه الكميات سوف توزع عن طريق الجمعيات الفلاحية .
كما أوضح مدير مؤسسة المياه أن مشروع وادي الذهب بدأ من 2010 والمؤسسة ملتزمة به ، أما الصرف الصحي في ضاحية الوليد وكرم الشامي فهو بوضع كارثي والحاجة كبيرة وملحة لمشروع صرف صحي متكامل وذلك بالتنسيق والتعاون مع بعض المنظمات العالمية .
وفي قطاع الزراعة أوضح مدير الزراعة والإصلاح الزراعي أن إعادة الحياة إلى الأراضي الزراعية في تدمر ضرورة ملحة خصوصا بعد عودة الأمن والأمان إليها ولكن معظم أهالي المنطقة والمزارعين فيها لم يعودوا بعد إلى أراضيهم ولم يراجعوا الاتحاد العام للفلاحين ، وهناك خطة تتم دراستها لنقل البيارات إلى ملاك تنمية البادية.
وأضاف : إن واحة النخيل سوف تستثمر من جديد وخسائر الثروة الحيوانية تحتاج إلى زمن كي تعوض .
وبالنسبة لتعويضات الفلاحين فهي مستحقة للخسائر التي تصل لحد 50 % وخصوصا مزارعي التفاح أما الفلاح الذي لا يقدم طلبا مرفقا بحجم الخسائر لا يعوض له.
كما أكد مدير الموارد المائية أنه لا يوجد تعديات على مجرى نهر العاصي والموضوع برمته متعلق بالأحوال الجوية والجفاف الذي مرت به المنطقة منذ سنوات ما أثر على منسوب النهر ومع ذلك نرى حاليا تحسنا في منسوب مياه بحيرة قطينة .
واقع سيئ
عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والبيئة في المحافظة تحدث عن الافتقار للكادر الطبي والتمريضي وأن هناك برنامج عمل ورؤى جديدة فيما يخص المدينة الصناعية بحسياء وحوض العاصي وتطرق رئيس مجلس المدينة المهندس عبد الله البواب إلى خطة مجلس المدينة فيما يخص التعبيد والتزفيت للشوارع وأن هناك ورشة واحدة فقط تعمل ويوجد عقد إنارة لحي الوعر وهو ضمن الخطة الإسعافية وبخصوص تنظيف المصارف المطرية سيتم العمل بها في الشهر الثامن من العام القادم .
مدير التربية لفت إلى وجود ( 380) مدرسة خارج الخدمة والموجودة تعمل ضمن إمكانيات محدودة وبلغ عدد المدارس المدمرة (600) مدرسة ويتم حالياً صيانة (150) مدرسة وبلغ عدد المدارس في الريف الشمالي (45) والطلاب (276) طالباً وطالبة وسيتم افتتاح (10) مدارس مع بداية الفصل الدراسي الثاني في مدينة حمص .
معاون مدير الصحة أوضح أن تحسين الواقع الصحي في المحافظة يحتاج إلى إمكانيات كبيرة ويتم تأمينها وفق طلبات المراكز ورؤساء المناطق الصحية وأن الأولوية لدعم المشافي وتوصيف المراكز الصحية وتكون حسب الاحتياجات وعدد السكان.
متابعة: منار الناعمة – هيا العلي – بشرى عنقة