الموظفون يعانون المر مابين سندان المخابر والمعاينات الطبية وغلاء الدواء ومابين سندان شركات التأمين التي بدت في الآونة الأخير تثقل كاهل الموظف بدلا من أن تحمل عنه وذلك لعدم تجانس تسعيرتها مع الوحدات المخبرية التي كانت تساوي 200وقد ارتفعت إلى600 إضافة إلى نسبة التحمل التي ينبغي على المريض دفعها, كما وقع المريض في شرك المتمارض وشركة التأمين حيث البعض يحاول الاستفادة من هذا الموضوع سواء كان سليما أم سقيما فغدت شركات التأمين ترفض 90%من الطلبات وكثيرا ما تكون حجج الرفض واهية ويطلبون التحاليل لإثبات صحة الوصفة وحين يتم إرسالها يكون كان الجواب نريدها مؤتمة وليست بخط اليد إذا الحجج موجودة لكل مايقدمه المريض. غدت الشركات تقتر في زيارة الطبيب حيث تحدد لك الشركة كم مرة ستمرض في العام وبالنسبة للعمليات الجراحية أيضا نفس الحكاية فإذا كانت كلفة العمل الجراحي 300 ألف ليرة قد تدفع شركة التأمين تسعون ألفا وهذا يخالف شروط العقد والتزامها مع الموظف الذي تقزم راتبه أمامها وأمام متطلبات الحياة من سيجد للموظف الحل وإلى متى هذا التسويف في حقوقه وإلى من سيشكو؟؟؟
ربا العلي