نبض الشارع… مشاركتك واجب وطني..

سقطت الأقنعة ، سقطت أوهام المتأمركين والمتصهينين في أرض المقاومين الراسخين في الأرض جذوراً وثماراً وعطاء …

حاربوا الشعب السوري بلقمة عيشه ، سرقوا ثرواته ، أطلقوا نارهم ودخانهم في البيوت ، راهنوا على صموده وصبره ، وكان الشعب واعياً لفكرة المؤامرة التخريبية الموظفة لتقسيم بلده وتخريب نسيجه انعكس على سلوكه السياسي والاجتماعي والثقافي ، فتحدّى المحال…. ولم ينزلق وراء الشعارات البراقة والمشروع التخريبي إلا كل ذي نفس ذليلة خائنة ناكرة لوطن شربت من مائه ودرست في مدارسه وتداوت في مشافيه … والباب كان مفتوحاً لعودة كل مغرر به إلى حضن الوطن ومسامحته والعفو عنه ، ومن بقي غائصاً في وحولهم وأغوار جهالتهم مصيره إلى مزبلة التاريخ ، فالخائن لا مكان له ولا احترام لشخصه يتحول إلى دابة في بلد كان عميلاً لأسيادها ويبقى قزماً وضعياً بنظر شعوبها …
فالأسود تأبى الضيم وتبقى عسيرة المنال ، والشعب السوري بوعيه ومقومات صموده وشجاعة جيشه وحنكة وعبقرية قيادته أسقطهم بشر أعمالهم ، وسجل انتصاره على أعتى قوى تآمرية أرادت تفتيت سورية واقتسام الكعكة …. وبالتصميم والإرادة انتصرنا وصنعنا المعجزات صمودنا حكم بالإعدام على مشاريعهم التقسيمية ….

أبحرنا في صخب الموج ، ولم نخش الغرق ووصلنا إلى بر الأمن والأمان ، هزائمهم المخزية جعلتهم يعيدون قراءة المرحلة بعمق وتأن ، وإعادة الحسابات كانت وراء التحول الكبير الذي بدأت تظهر تجلياته على الصعيد السياسي ….
شركاء الإخلاص والصمود ، الغيورون على الوطن … استحقاقنا قصة تضحية وصمود … معركة الانتصار مستمرة… سنتابع مسيرة التحدي ، حفاظاً على دماء شهدائنا الطاهرة … حفاظاً على مؤسساتنا ولحمتنا الوطنية وسيادة دولتنا ، سنقول كلمتنا …. أصواتنا ، أمانة ومسؤولية.

مشاركتك في الاستحقاق الرئاسي  حق سياسي وواجب وطني .. لنصنع قرارنا بأنفسنا ولنكن يداً بيد في صنع سورية المستقبل.

حلم شدود

المزيد...
آخر الأخبار