في حديقة رابطة الخريجين الجامعيين والتي استضافت عبر عقود مضت مئات الأسماء الثقافية من أقطار الوطن العربي كافة , كان جمهور حمص على موعد مع لقاء فكري شعري تحدث فيه المشاركون عن أهمية إجراء الاستحقاق الدستوري الرئاسي في موعده …
أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية بيّن أن الانتخابات الرئاسية عنوان لمرحلة هامة وتشكل للسوريين دروب البناء والنهوض وتزيل كل المعضلات أمام الحياة السورية لذلك يحرص السوريون كل السوريين على المشاركة في صنع القرار, لأن نجاح الانتخابات لبنة جديدة في بناء النصر الذي أوقف كل مشاريع التجزئة والتجزيء ,مؤكدا أن زمن الانتصار هو زمن سورية الآن .
الأديب رجب ديب تحدث عن المعارك التي خاضها السوريون ضد الإرهاب لترتفع رايتنا خفاقة في سماء المجد والعزة.
كما ألقى شاعر المنبر العميد حسن أحمد نصوصا شعرية تحدث فيها عن المراحل العصيبة التي مرت بها حمص حتى وصلنا إلى هذا الاستحقاق ومن أجواء شعره نقتطف : بلد التلاقي حمصنا وجمال /فيها التعافي والوداد خصال/ تحيا حياة العاشقين بأهلها /تهب الصفاء سهولها وجبال.
وشاركت مديرة المركز الثقافي وفاء يونس بورقة عمل بينت فيها أن إجراء الانتخابات الدستورية الرئاسية في موعدها حق وواجب ضمنته الدماء الزكية التي روت تراب سوريتنا بالأحمر القانئ وسنؤكد من خلال هذه المعركة السياسية أننا سننتصر في الحرب الاقتصادية مثلما انتصرنا في الحرب العسكرية حتى نتمكن من خلق نهضة سورية جديدة من درب الآلام التي مشيناها منذ عشر عجاف وصولاً إلى هذا الاستحقاق الدستوري ليكون فصل الخطاب في وجه كل المتآمرين .
وبين أحمد سالم من فصائل الثورة الفلسطينية في حمص أن سورية احتضنت كل العرب من العراق ولبنان وفلسطين عندما دمرت بلدانهم من قبل الغزو الغربي الصهيوأمريكي وأشار إلى موقف سورية المتفرد بين جميع الدول التي استقبلت اللاجئين الفلسطينيين إذ اعتبرت سورية اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سورية كالسوريين تماماً في جميع ما نصت عليه القوانين والأنظمة النافذة المتعلقة بحقوق التوظيف والعمل والتجارة وخدمة العلم مع احتفاظهم بجنسيتهم الأصلية ,وهذا موقف وطني قومي ليس غريباً على سورية قلب العروبة النابض التي احتضنت جميع فصائل المقاومة الفلسطينية ..
وختم بالقول: الاستحقاق الدستوري الرئاسي السوري هو أحد مقومات الحفاظ على سورية موحدة قوية وصامدة .
وفي ختام اللقاء شاركت الشاعرة رحاب رمضان بقصائد وطنية لامست الوجدان جاء فيها :إن البطولة والنقاوة والندى /لجبين يومك عطرة وغمار /فلك القوافي تحتفي بمودة / ولك القصيد سيعتليه سرار .
متابعة :ميمونة العلي