المشاركون في اللقاء الثقافي: التضحيات عبدت الطريق إلى النصر
أقام فرع اتحاد الصحفيين في حمص ورابطة الخريجين الجامعيين لقاء ثقافياً دعما للاستحقاق الدستوري الرئاسي في مقر الرابطة…
البداية كانت مع الشاعر بدر رستم مؤكداً من خلال القصائد التي قدمها أننا اليوم نحصد ثمار التضحيات الجسام فقال موجها خطابه للشهداء : من قاسموا الشهب الوضاء بريقها /فالنور ملء إهابهم والنار/من كان يقتات السهاد جفونهم /ولهم سماء النيرات دثار /أغفت بفيئك ياسمينة جلق/وعلى وسادك أغفت الأزهار.
وعبر الشاعر بشار الجهني في قصيدته المعنونة بـ:”أنشودة الوفاء” عن دفاع السوريين عن وحدتهم الوطنية تجاه كل مشاريع التقسيم فقال: هو الوفاء لأهل الفضل والشمم /فجئت أنشد نسر المجد في القمم /وجئت أهديه إكباري وقافيتي /وأسكب الشعر ألواناً من النغم /وأي مدح يوفيه الثناء وهل /في معجم المجد ما يكفيه من قيم.
وألقت الشاعرة الصحفية ميمونة العلي نصاً من وحي ما حدث للسوريين في سفارتنا في لبنان فقالت: نلقن المعتدي درساً نعلمه /كيف الطريق إلى الصندوق تُختصر/وكيف تعوي “جعاجيع ملافظها “/بلا طحين وبالتصريح تعتصر/هي السفارات لن ترضى بجعجعة /لبنان يحكي (سوى ربينا) ستنتصر/والقدس تعرف ماضينا وتعرفنا/ حقيقة قالها الكورنيت والحجر.
الشاعرة عفاف الخليل ألقت نصاً بينت فيها أن القضية الفلسطينية تبقى هي محور أي قضية عربية محقة فقالت: والمسجد الأقصى يدنسه العدا /من كان غيرك حاميا للجار/ إن العروبة أن تكون حقيقة /أو لا تكون وذاك بوح شعاري.
وبينت الشاعرة هيام الأحمد في قصيدة موجهة لرجال الجيش العربي السوري الذين صنعوا الانتصارات فقالت: قد هبَّ للذود عن الحسناء فارسها /له البسالة في الهيجا وصبر نبي /الواثقون بيوم الزحف أفئدة/ الصابرون على الارزاء والنوب .
الشاعر محمد ثائر الجوجو عبر في قصيدته عن احتضان سورية لكل المقاومات العربية في وجه المشروع الاستعماري فقال: إذا غزيِّة نادت:دمشقاً /ستنصرها وإن زادوا الصعاب/ تذكرنا بما أعطت يداه بصاروخ إذا ما سُل صاب /وبالكورنيت طورناه يوماً ليجعل درع صهيون خرابا.
متابعة: ميمونة العلي