تحية الصّباح .. وقع الكلمات شموس

 تمد لنا الحياة دروبها وتتسع نجاحاً , وتتراءى آفاقاً رحاباً , ونحن الطالعين أدراجها أمنيات , وفيض آمال , نحث الخطا صوب رغائب وغايات أبسطت لها مشروعية الانتماء للحياة في إرادة الحضور , حتى لا تضيع حيوية الذات في فراغ تعاقب الأعمار وزحام تتالي الأيام في سردية مداها لحظة وضع ومسارها كينونة وجود ما اتسع العمر إلى حيث أنت النزع عبر منطق الحياة ما بين بداية ونهاية إذ حسب المرء الناجز في إشراقة وعيه أن يكتب قراطيس الأيام بمداد حبات عرق تنضح على جبهة مغضنة بسطور تتوازى فرح همة , وتتماهى نضارة كل ألق يبوح بشميم عبق , تتنفسه إرادة الحياة همة اجتهاد , وصدق تعبير في مقاربة كل أمر سواء دهش , ومثابرة كد تناديه تخوم الحياة , وترسمه وشياً مطرزاً صوى في حقول كل مد وجزر عبر تكيف أوقدت شعلته ألمعية في تفكير , ومثاقفة في صروف وخيرات وتجارب ومرايا من فيض وجدان يسترحم ثلاث الأثافي وقد قالت الجمرات في لظاها دفق كل اتقاد حمية سعادة في سمو كل عمل ورقي كل ابتكار وبراعة كل خبرة في مهابة كل إعمال لتفكير , ذراه الشامخات عقولاً في نبوغ كل وعي معرفي حاضر على وجنات ( خير جليس في الأنام كتاب ) وتلك النافحات من جماليات كل ذهن متفتح يحتضن الدنيا سعة نبل إنساني يورق عرائش اخضراراً ما بين كروم وياسمين سرحاً وعلى المدى باسقات الراسخات جذوراً والمورقات أغاريد تغنيها زرقة السماء في سفر الأزمان على أجنحة الأطيار فتنبض الحياة بالإنسان والطبيعة والجمال و إرادة الحضور والعمل والابتكار فيه قيمة مضافة لا تتأثر في استهلاك أو تقوى به فحسب لكنها صدى مشهديتها إنتاجاً بريق ضوء يمد ذراعيه من خدر إلى حيث الضوء شعاعاً في مطلول الآفاق وحنايا السراب هكذا هي روعة الأنفاس في مساكب الدنا وفساحة الرجاء في مآقي الحياة ودنيا العمل والسعي المطمئن إلى منطق الحضور في سداد الرؤى …. أجل هكذا في انسراب انعطافاتها , ومعنى أنساقها في اتساق كل أداء .

هذا الأداء التليد واجب تعب على نباهة كل صدق , والطريف تتابعاً تتالي محطات . وما أجمله فضاءات في بشاشات وجوه تتكوثر بإشراقاتها الأماني , وتثرى بأبهائها مغانم التعاضد خير تراحم , ونبل تكافل في اكتناز كل حب ومحبة في عمارة قلوب هي منازل همم في رزانة عقول تعمر مداميك التواد صروحاً في مطالع الجمال , ونبوغ التفاؤل في أصباح الشروق و لحبات الندى في أكمام الورد الناهضة فرح تفتح يبسم نفحاً ويومئ إلى مَعْلم تفاؤل نحو نفوس تشربت في دنياها معاني الحياة تمثل ذات في سعادة وسعة حضور في مدارات الخطا على دروب الثواني وهي تعزف وقعها على أوتار الزمن مفردات تقص حكاية كل نجاح على جسر من التعب يقتات متاعب الجهد , ويورق مع الأيام غنى تحابب وزهو اغتباط حيث لقاء الإنسان بالإنسان , فتتراءى الكلمات عقد من جواهر , وشم كل منها ترصيع نبالة على مذهبات الأعمال بريقاً يضاحكه بريق .  

هي أصوات مضامين تغرد أدواحاً فتهزج أفانين ضرباً على مطلول كل صداح تغنيه أنداء الغمام على مطارح لقلوب تعي المحبة ثقافة انتماء لجذور الصدق في متون الحياة و الأيام والناس وذرات التراب وقع سطور وتدفق الشهامة ماء نميراً في سرير نهر شرفات الضفاف رسالة عطاء لا ينضب . ترانيم وقع الكلمات ألحان يهدهدها المدى , وأيقونات فرح تضج ألقاً ببريق البهاء يحاكي النقاء , وسعة الصدى إلى حيث المحتوى سرحاً بأسلوبية تنضح جباه حروفها بمكارم الكد وصادقات التباريح في دنيا الهوى فتراها حسناً سحر جمال يفيض وعي حكمة في أناقة المعاني والدلالات صوب ثغور جوانب تنهدات و أنفاس ربا تقص جمال الجمال , ولا تلوي أعناقها تسوّلَ كديةٍ على أعتاب الحاجات بل تراها كلمات تحمل على كواهلها راسخات المنى , وغالبات الحضور في متون بلاغة الإبداع و ابتكار التصورات والرؤى فتسمو نضارة ألق بذواتها واصطفاء بمعانيها نبوغ إعمال في تفكير ورهافة في مقاربة ونباهة إثمار في فوائد نافحة بأطايب السامقات قيماً للإنسان والحياة والدنا هي إرادة فعل إبداعي مثقف طافح الأصالة في مكين حرف يؤكد عبقريات خبرات ومعارف ومهارات وثقافات لا جر حرف كالح يتعثر (بسوالف ) يراها البصر مفردات لكن تجافيها البصيرة دسم معنى أو دلالة تعبير لأن النباهة كامنة في وقع الكلمات شموس .

 نزار بدّور

المزيد...
آخر الأخبار