بيّن عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب في سورية القاص عماد النداف على هامش فعاليات اللقاء الأدبي الذي شمل أدباء من سورية في مقر اتحاد الكتاب العرب أن تواجد وفد الاتحاد في حمص ليقدم نشاطا قصصيا أدبيا منوعا يهدف إلى تبادل الخبرات الثقافية بين المحافظات السورية كافة في محاولة لتقديم الجديد لجمهور القراء في حمص ، وأوضح أن فن القصة مثل باقي الفنون الأدبية كان له حضوره الثابت في مرحلة الحرب على سوريتنا ، وأكد أن سنوات الحرب ولدت أدباء جدد كما كرست أسماء معروفة ، وأضاف : لدى اتحاد الكتاب العرب خطط بتنظيم أمسيات تبادلية بين البلدان العربية والعالمية في المرحلة القادمة.
شارك في اللقاء الأدبي ثلاثة عشر أديبا من عدة محافظات بدأته القاصة حنان درويش من خلال قصة عنونتها بـ ” للجائزة لون آخر” تحدثت فيها عن الفائدة من تنظيم الجوائز , ثم شارك القاص جرجس حوراني بقصة قصيرة بعنوان “فستان لازوردي” استخدم فيها أسلوب الأنسنة للجمادات فالقصة مكتوبة على لسان فستان لم تلبسه صاحبته الفنانة المشهورة .
وجاءت قصة الأديب داؤود أبو شقرا بأسلوب ساخر وعنوان باللهجة المحكية وهو “جوز خوتان” وظف فيها القاص اقتباسات كثيرة من حياة الناس البسيطة بلهجة عامية.
ثم غاصت القاصة ميرفت علي في واحات الخيال لتحكي قصة بعنوان ” أين صاحب الشرطة ” وبينت البون الشاسع بين واقعنا اليوم وبين الواقع أيام “أبو النواس وأبو العتاهية”.
وشارك القاص وجيه حسن بقصتين قصيرتين تحدث فيهما عن معاني الشهادة .
وبين القاص محمد الحفري في قصة بعنوان “صمت” أن الرجال لا يبكون وإنما يموتون كمداً .
وقرأ الأديب سمير المطرود مقطعا من مسرحية تعالج المفرزات الاجتماعية للحرب ..
القاص عيسى إسماعيل بيّن في قصته معاناة فتاة من تشابه اسمها مع اسم وباء الكورونا ، ونظرات الريبة التي باتت تلاحقها أينما حلت.
وعالج القاص منصور حاتم معاناة الأشخاص المشهورين من خلال قصة “شهرة في لحظات الاحتراق ” .
كما شارك القاص غسان حورانية بقصة اجتماعية إنسانية.
وفي نهاية اللقاء شارك الروائي سهيل الذيب بومضات من القصص القصيرة جداً منها : مسؤول ، امرأة ، حالة عبودية، ضياع ، حرية .
العروبة – ميمونة العلي