قصة نجاح وابداع …الشابة دولت خليل تنتج قطعاَ فائقة الجمال…

بإبداع وشغف تباشر الشابة دولت خليل رسوماتها على مختلف أنواع المساحات و هنا نقول المساحات لأن دولت المتميزة ترسم على أقمشة الملابس و السيراميك و حقائب اليد… وبين سحر الكلمات المؤثرة و جمال الخط العربي تخط دولت ماتهواه وتحبه فتنتج قطعاَ فائقة الجمال…  

دولت خليل الشابة ذات الطموح اللامحدود أنهت دراستها في كلية التجارة و الاقتصاد اختصاص علوم مالية و مصرفية وتقترب من نيل شهادتها الجامعية الثانية في الأدب الإنكليزي  ..

تقول دولت منذ طفولتي وأنا اعشق الرسم وتميزت برسومات كثيرة على مستوى المدرسة.. وبعد تخرجي لم يخب شغفي بل ازداد وكبر و رغم أنني كنت أعمل مع واحدة من أهم و أكبر المجموعات التجارية في سورية إلا أن شغفي كان يناديني لمكان آخر.. و قررت منذ عدة سنوات التفرغ للرسم وبدأت بمشروع صغير بالرسم على الملابس …و استفدت من دراستي للاقتصاد بوضع الخطة لمشروعي و تنفيذه و تنظيمه و إدارته .. إذ أنني وفي وقت سابق كنت مدربة للمشاريع الصغيرة و حاولت تطبيق كل الأفكار و المبادئ التي علمتها سابقاَ للمتدربين , وتضيف دولت شغفي بالرسم يفتح لي العنان للرسم على كافة الأسطح والسيراميك و الزّجاج والخشب و الجلد و كافة الأسطح و الخامات و عندي تصاميمي الخاّصة للحقائب.   

وتقول في تصاميم الحقائب: اعتمدت الليرة  السورية كتوقيع لطيف ليكون حاضراَ بكل قطعة نظراً لأني أعتبرها قطعة فنية صغيرة ..و لتحمل تصاميمي الهوية السورية التي نفتخر ونعتز بها , وتضيف دولت أرسم تصاميمي التي تشبهني وتمثل أفكاري أو تعكس ذوقي بالألوان و الخطوط و الأشكال و التكوينات .. مازلت أتابع مشروعي الصغير و اعمل على تطويره ومستمرة بدراسة تصاميم الأزياء كما درست الخطّ العربي بإشراف المبدع الخطاط العالمي السوري عدنان الشيخ عثمان وأصبحت اعتمد على الخط في كثير من التصميم وتعلّمت النحت لمدّة سنة تقريباً بإشراف نحّات إلا أن النحت لا يغريني كما اللون ,واعشق الخط العربي و في مخيّلتي الكثير من التشكيلات الحروفية .  

أسعى أن أكون مثالا جيدا للمرأة السورية المثقفة المنتجة و المبدعة و أن أساهم بنشر الجمال كيف لا وأنا انتمي لبلد الجمال .   

أعمالي بالرسم على القماش و أيضا تصميم الحقائب و السيراميك مقتناة في عدة  بلدان ( ألمانيا ،دبي ، لبنان، أميركا ، التشيك ، السويد ، هولندا ) و غيرهم من البلدان و أولاَ سورية..   

و عن الصعوبات أكدت أن أهم الصعوبات أو العوائق غياب الدعم الحقيقي للمواهب المتميزة ,و تتساءل دولت عن سبب عدم وجود نقابة لمصممي الأزياء في سورية ،رغم وجود مصمميّن يقدمون أعمالا رائعة..

العروبة – هنادي سلامة

المزيد...
آخر الأخبار