أعطت الحركة التصحيحية لسورية دفعاً كبيراً في بناء المجتمع ونهضته بأساليب تضمن لأفراده الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية .
لقد أصبحت سورية في ظل التصحيح المجيد الأمل والموئل القومي, وفي هذا السياق لابد من الإشارة إلى أن الجماهير كانت ولا تزال تدرك أن يوم السادس عشر من تشرين الثاني يوم ليس كبقية الأيام ,لأنه يمتاز عنها في معايير النهج والتوجه , والأصالة والفكر والسلوك , ففي هذا اليوم من عام 1970, سطر القائد المؤسس حافظ الأسد قائد التصحيح نهجاً في فهم الواقع و أنموذجاً أصيلاً في التوجه المستقبلي , فالمكونات الثابتة في الفكر الاستراتيجي للقائد المؤسس والنهج الأصيل الذي اتبعه في التعاطي مع التحديات , جسدت عظمة الحركة التصحيحية في بناء سورية الحديثة .
اليوم تمر ذكراها المجيدة وسورية قيادة وشعباً وجيشاً تتعرض لحرب عدوانية, هدفها تغيير وجه المنطقة واجتثاث هويتنا وتاريخنا وإلغاء مفاهيمنا وثوابتنا الوطنية والقومية ,وبفضل الثلاثية المقدسة ((قائد وشعب وجيش )) صمدنا وانتصرنا .
التصحيح مستمر بيد أمينة مدافعة تأبى الذل والانكسار, وهذا يدفعنا لنؤكد للقاصي والداني , بأننا سنبقى مع جيشنا المغوار مخلصين لقيم التصحيح خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد, , أقوياء بإرادتنا , ثقتنا كبيرة في تحقيق النصر , وإيماننا عميق بفكر البعث الذي انبثق من الجماهير ليرعى مصالحها في شتى المجالات والذي ازدادت جماهيريته زخماً وعطاءً في ظل التصحيح المجيد.
غالب طيباني..